أطلقت مجموعة من طلبة الماجستير في تخصص العلاقات العامة المعاصرة بالجامعة العربية الأمريكيّة بالضفة المحتلة، مساء أمس السبت 16 يناير/ كانون الثاني، حملة إعلاميّة، بعنوان "طيور رهن القيد"، وذلك لإسناد قضية الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وبحسب بيانٍ للطلبة، فقد أكَّدوا أنّ الحملة تهدف لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الأطفال وعلى الانتهاكات التي ترتكب بحقهم من قِبل الاحتلال، لافتين إلى أنّ الحملة تركّز على بعدين رئيسين في هذه القضية هما: الإنساني والقانوني، خاصة أنّ الاحتلال يحاول بشتى الطرق والأساليب استهداف الأطفال الفلسطينيين، من خلال الاعتقال والتعذيب والترهيب لتحطيم معنويات الجيل الفلسطيني.
وأضاف الطلبة أيضاً أنّ الحملة ستركّز على الجانب القانوني المترتّب على اعتقال الأطفال، من خلال التعريف ببنود ونصوص الاتفاقيات الأممية التي نادت بحق الطفل في الحماية والأمن والأمان، وستكون الحملة باللغة العربية، وستشمل محتوى إعلامي متنوع مرئي ومسموع ومكتوب، إضافة إلى إنفوجراف، ونشرات تعريفية بالأطفال الأسرى، والانتهاكات التي يتعرضون لها.
كما دعا بيان الحملة النشطاء إلى التفاعل معها والتغريد عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ "#طفولتي_حقي"، حيث ستنطلق الحملة من خلال صفحة خاصة على الفيسبوك، ويوتيوب، وإنستغرام، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدي، وتنفذ مع عدد من المؤسسات الشريكة، وهي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب.
وفي تقريرٍ سابق، أكَّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنّ جيش الاحتلال الصهيوني واصل خلال العام الماضي 2020 استهداف الأطفال الفلسطينيين، بالاعتقال والاستدعاء وفرض الأحكام والغرامات المالية الباهظة، حيث رصد (550) حالة اعتقال، بينهم (52) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الرابعة عشر، بعضهم من المُخيّمات الفلسطينيّة في الضفة.