أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني، قبل أيّام، عن مشاركة فريقٍ "إسرائيلي" في سباق رالي "داكار" الذي نظمته المملكة العربيّة السعوديّة في الفترة من 3 إلى 15 يناير كانون الثاني الجاري، في خطوةٍ رياضيّة تطبيعيّة.
وعلَق حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية على موقع "تويتر"، بالقول: إنّ "الرياضة بمعزل عن السياسة، والسماح بتنافس فريق إسرائيلي في رالي داكار هو لفتة جميلة من السعودية، وعسى أن تكون فاتحة خير للمزيد من اللقاءات الرياضيّة"، على حد تعبيره.
كما أرفق الحساب صورة مع التغريدة لما أسماه "الفريق الإسرائيلي مع العلم السعودي"، كما نشر الحساب مقطع فيديو آخر أظهر فيه مواطناً سعودياً في حديث مع قناة "كان الإسرائيلية".
وقال هذا الشخص في المقابلة، إنّه "سعيد بقراءة خبر مشاركة وفد من إسرائيل في رالي داكار في السعودية، وأتمنى أن يكون في القريب العاجل تطبيع للعلاقات".
وفي وقتٍ سابق، قالت قناة "I24 News" التابعة للاحتلال، أنّ تسعة متسابقين شاركوا في فعاليات النسخة 43 من رالي داكار في السعودية رُغم الحظر المفروض على دخول "الإسرائيليين" إلى المملكة.
من جهته، قال حساب "سعوديون ضد التطبيع" على موقع توتير، إنّه يرفض ولا يتشرّف أبداً بأن يحمل هؤلاء "الإسرائيليون" المشاركون في رالي اكار علم المملكة السعودية، مُجدداً تأكيده على رفض التطبيع الرياضي.
يُشار إلى أنّ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أعدّ تقريراً في وقتٍ سابق استعرض فيه أبرز المحطات التاريخية بين السعودية والكيان الصهيوني، وكيف انقلبت المواقف السعودية تدريجياً من الحرب والمقاطعة والرفض التام، إلى مبادرات "السلام" واللقاءات والتطبيع السري (حتى الآن).