بحاجة إلى جراحة عاجلة وإلّا مصيره الشلل

رسالة إلى الحكومة الإيرلندية تطالب بالإفراج الصحي عن الدكتور عصام حجاوي

الأربعاء 20 يناير 2021

وجهّت شخصيات رسمية ايرلندية تنوعت بين برلمانيين وحقوقيين، إضافة إلى شخصيات حقوقية ونشطاء أوروبيين وعرب، وهيئات ومؤسسات ومنظمات حقوقية وسياسية، رسالة إلى رئيسة الوزراء الإيرلندية آرلين فوستر، ووزراء الحكومة في إيرلندا الشماليّة، تطالب فيها، الإفراج عن الدكتور الفلسطيني عصام بصلات الحجاوي بكفالة، لغرض إجراء عمليّة جراحيّة مستعجلة له.

وجاء في نص الرسالة :" نعتقد أن هناك حاجة لخطوات عاجلة لتسهيل العلاج الطبي للدكتور عصام بصلات حجاوي، المحبوس احتياطياً في سجن المغابري لا يمكن القيام بها الّا من خلال دعم طلبه بالإفراج عنه بكفالة".

وعبّر الموقعون على الرسالة، عن عدم ثقتهم فيما اذا كان مُحافظ سجن "المغابري" يفي بمسؤولياته عن صحّة الدكتور حجاوي، داعية المسؤولين للتأكد من ذلك، في وقت يعاني فيه الدكتور آلاماً شديدة في العمود الفقري وصعوبات في المشي.

وأوضحت الرسالة، أنّ الدكتور حجاوي يحتاج إلى عملية جراحية "يمكن تصنيفها على أنّها عاجلة" حيث يعاني من مشكلة في العمود الفقري منذ مدّة، وقد أدّى التدهور المستمر لحالته إلى التشاور مع أخصائيّ في جراحة الأعصاب، الذي أكّد حاجته إلى جراحة فورية، والّا سيتعرّض الدكتور حجاوي إلى تلف في جذر العصب لا يمكن إصلاحه، وسيؤدي به إلى شلل دائم.

واكّدت الرسالة، أنّ الإفراج الصحّي الفوري بكفالة، هو خارطة الطريق الوحيدة لعلاج الدكتور حجاوي، نظراً للظروف الراهنة التي تفرضها جائحة "كورونا"، كما أنّه لا يمكن المضي قدماً في خطط الجراحة حتّى يتمكّن الطبيب الجرّاح من رؤية الدكتور حجاوي شخصيّاً، وهو أمر غير متاح.

وأضافت، أنّ تأثير جائحة "كورونا" على مستشفيات أيرلندا الشمالية، والصعوبات التي يضعها الوباء في طريق ترتيب رعاية طبية متخصصة من شخص إلى شخص للسجناء، يحول دون تلقيه العلاج في السجن ولا في مستشفيات ايرلندا الشماليّة، إضافة إلى فشل إدارة سجن " مغابري" في حل المشكلة الصحيّة لحجاوي طوال الخمسة أشهر الماضيّة.

وأكدّت الرسالة، أن فرص الدكتور حجاوي في إجراء الجراحة في اسكتلندا حيث يسكن، ومتابعة العلاج في منزله، أكبر بكثير مقارنة بإيرلندا الشماليّة.

والدكتور عصام بصلات حجاوي هو طبيب وناشط فلسطيني، ويعتبر أحد أبرز الوجوه الفلسطينية في الجالية العربية في أسكتلندا، وتعتقله المخابرات البريطانية منذ 25 آب/أغسطس 2020 الماضي، بتهمة التعاون مع الجمهوريين الإيرلنديين المناهضين للحكم البريطاني.

وكان "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد تابع قضيّة الدكتور حجاوي، و أعد تقريراً مفصلاً كشف فيه أنّ حجاوي كان ضحية لعميل سري، لحضور ما أوهمه بأنه "اجتماع عام" في عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست، حيث كان حجاوي سيقدم تحليلاً للوضع في فلسطين.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد