أعاد جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس 21 يناير/ كانون الثاني، اعتقال الأسير المحرّر الطفل أمل عرابي نخلة (16 عاماً) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال رام الله، بعد نحو 40 يوماً من الإفراج عنه.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بيت الطفل نخلة وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، قبل أن تقوم باقتياد الطفل أمل مكبّل اليدين إلى جهةٍ مجهولة.
واعتقل الطفل عرابي بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، ثم أصدرت محكمة الاستئناف العسكريّة في "عوفر" قراراً بالإفراج عنه نظراً لوضعه الصحي وصغر سنّه، بعد حوالي 40 يوماً من الاعتقال والتوقيف، وبعد حملة واسعة من التضامن قامت بها مؤسّسات حقوقيّة وإنسانيّة.
وأعد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" تقريراً في وقتٍ سابق تحدّث عن تعرّض الطفل أمل نخلة خلال فترة اعتقاله لتعذيبٍ قاسٍ حيث جرى نقله إلى عدّة سجون، علماً أنّه يُعاني من مرضٍ نادر يُسمى Myasthenia Gravis أي (الوهن العضلي الوبيل) هو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي يؤدي إلى تذبذب وضعف العضلات والوهن ويحتاج إلى العلاج والرعاية الطبيّة كل أربع ساعات.
ويُشار إلى أنّ الطفل أمل هو الشقيق الأصغر للأسير أسامة نخلة المعتقل منذ شهر يناير/ كانون ثاني 2020، والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً.