أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، ظهر اليوم الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني، عن استشهاد الفتى عطا الله ريان (17 عاماً) من بلدة قراوة بني حسان برصاص الاحتلال الصهيوني بعد أن أطلق الجنود النيران تجاهه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "أرئيل" في المنطقة الواقعة جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ الشاب استشهد على الفور، فيما زعم الإعلام العبري نقلاً عن جيش الاحتلال أنّ الشاب حاول تنفيذ عملية "طعن" ضد الجنود على مفترق "جيتي أفيشار".
جدير بالذكر أنّ المستوطنة تقع ما بين نابلس وسلفيت، وهي من أكبر المستوطنات الصهيونيّة في الضفة الغربيّة.
وعادة ما تتذرّع قوات الاحتلال الصهيوني لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني، بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.