بتهمة التواصل مع أقاربه في الضفّة و أصدقائه العرب

الاحتلال يمدد اعتقال مهند أبو غوش ووقفة احتجاجية من أجله في حيفا

الثلاثاء 26 يناير 2021

مددت "محكمة الاستئناف" التابعة للكيان الصهيوني في مدينة حيفا المحتّة، اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني/ يناير،  اعتقال الناشط والمدوّن الفلسطيني مهنّد أبو غوش لمدّة أسبوع، وذلك بعد اقتياده أمس الاثنين من منزله في مدينة حيفا.

 وجاء تمديد الاحتلال لاعتقال أبو غوش، لمتابعة تحقيقات تتعلّق بزيارة أقاربه في الضفّة الغربيّة، و باتصالات وتواصلات يجريها الأخير مع أصدقائه في الوطن العربي، وهو ما تصنّفه مخابرات الاحتلال " تواصل مع عملاء أجانب" وهي تهمة طالما استخدمها الاحتلال للتضييق على العرب الفلسطينيين من أبناء المناطق المحتلّة عام 1948.

وبالتزامن مع جلسة التمديد،  دعا " حراك حيفا" لوقفة تضامنيّة مع أبو غوش عصر اليوم، أمام مبنى محكمة الاستئناف في حيفا المحتلّة، وأشار الحراك في الدعوة التي نشرها، إلى أنّ أبو غوش مسلوب من حقّه بلقاء محاميه.

وحول هذه التهمة الموجهة إليه، كتب الكاتب الفلسطيني مجد كيّال تعليقاً على اعتقال مهنّد، قائلاً: إنّ "إسرائيل تستخدم الموضوع التافه والسخيف، وهو التواصل مع عميل أجنبي، دون توضيح ما هو العميل الأجني" مشيراً إلى أنّ المخابرات الصهيونية هي التي تقرر على هواها من هو العميل، الذي ممكن أن يكون صديق او قريب من الضفّة وغزّة او أي شخص خارج البلاد.

وأشار كيالي، إلى أنّه في الشهر الأخير، اعتقل الاحتلال العديد من الأشخاص من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، لافتاً إلى أنّ الاعتقالات، "تبدا كلّها بتُهَم حكمها يتصل إلى  10 سنوات وأنّ هدفها هو الترهيب والقضاء على الفئة الاجتماعية الفلسطينية التي تتعامل مع الضفة والقدس والداخل واللاجئين على أنّهم امتداد لها، وتربطها فيها علاقات شخصية واجتماعية ومهنية وسياسية.

يذكر، أنّ الناشط والمدّون المعتقل مهنّد أبو غوش، ابن مدينة القدس المحتلّة والمقيم في حيفا،  اعتقل بعد عدّة استدعاءات له من قبل مخابرات الاحتلال خلال الأشهر الأخيرة، وذلك في سياق ممارسات لم تتوقف تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينينة المحتلّة عام 1948، لترهيب الصوت الفلسطيني وعزله عن امتداداته الفلسطينية في الضفة وغزة والشتات.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد