قالت وسائل إعلامٍ عبريّة، مساء أمس الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني، إنّ "الخارجية الإسرائيلية افتتحت مبنى الممثلية الدبلوماسية لها في العاصمة المغربيّة الرباط".
وبحسب "هيئة البث الإسرائيلية العامة"، فإن السفير دافيد جوفرين وصل إلى العاصمة الرباط، ليعمل ممثلًا لكيان الاحتلال لدى المغرب، لافتةً إلى أنّ مكتب الممثلية الدبلوماسية المغربية سيُفتح قريباً في "تل أبيب" داخل الكيان الصهيوني.
كما ذكرت الهيئة، أنّ "الدبلوماسي الإسرائيلي إيلان شتمولمان" وصل إلى دبي الإماراتية ليكون قنصلاً عاماً لديها هناك، وكان الدبلوماسي "ايتان نائيه" افتتح مقر السفارة أول أمس في أبو ظبي.
وأعلنت الحكومة الإماراتية، مساء الأحد 24 يناير/ كانون الثاني، أنّ مجلس الوزراء صادق على إنشاء سفارة لدولة الإمارات في "تل أبيب" داخل الكيان الصهيوني، وذلك بعد اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.
وجاءت هذه المصادقة في أولى اجتماعات مجلس الوزراء الإمارات في عام 2021، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتيّة الرسميّة.
ولاقى هذا الإعلان الرسمي استهجاناً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماع، إذ قالت صفحة "إماراتيون ضد التطبيع" على موقع "تويتر" تعليقاً على هذا الإعلان، إنّ شعب الإمارات يعلن دعمه للشعب الفلسطيني ويرفض تصرفات حكامه الخونة.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد وقعت مع "إسرائيل" اتفاق تطبيع في آب أغسطس 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومذ ذلك الوقت، والتهافت الإماراتي على الكيان الصهيوني يتسارع في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والمالية والطبية والرياضية والاجتماعية والدينية.
وكان المغرب أعلن مساء الخميس 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن تطبيع كامل العلاقات مع الكيان الصهيوني، ما قوبل بمجموعةٍ واسعة من الأنشطة والفعاليات التي عبّر من خلالها الشعب المغربي عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الخيانة" للقضية الفلسطينيّة.