نظّمت اللجنة الشعبيّة للاجئين في خانيونس، اليوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني، وقفةً تضامنيّة مع "شيخ الأسرى" الأسير فؤاد الشوبكي التي شهدت حالته الصحيّة تدهوراً وفي الآونة الأخيرة.
بدوره، قال مفوض الإعلام في اللجنة فؤاد النواجحة، إنّ سلطات الاحتلال ورغم تدهور الحالة الصحية للأسير المسن الشوبكي لا زالت تمارس الإهمال الطبي المتعمد بحقه، غير أبهة بالحالة الصحية له.
وبيّن النواجحة أنّ الوضع الصحي للأسير صعب للغاية، كونه يعاني من سرطان البروستاتا ومن أمراض عدة في القلب، والمعدة، والعيون، فهو بحاجة ماسة لعناية طبية خاصة، موجهاً نداءً عاجلاً إلى كافة المؤسّسات الحقوقيّة والدوليّة طالبها فيه بالضغط على الاحتلال من أجل الإفراج العاجل عن الأسير الشوبكي.
كما حمّل النواجحة سلطات الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن حياة الأسير الشوبكي ومصيره وعن حياة الأسرى القابعين خلف القضبان، لا سيما المرضى وكبار السن منهم، في ظل تصاعد انتشار عدوى "كورونا" بين صفوف الأسرى.
وشدّد النواجحة في ختام حديثه، على أنّ إدارة المعتقلات الصهيونيّة وبشكلٍ مقصود تواصل الإهمال الطبي بحق الأسرى من خلال حرمانهم من متطلبات السلامة من مواد تنظيف وتعقيم، كما وتماطل بأخذ العينات من الأسرى، إضافة إلى زجهم بظروفٍ اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.
وقبل أيّام، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنّ الحالة الصحية لشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي جيدة ولا تشهد أي تدهور بها، داعياً وسائل الاعلام لتوخي الدقة والحذر في تناول أي معلومات تتعلق بالأسرى.
وأوضح أبو بكر، أنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير الشوبكي (82 عاماً) إلى قسم الحجر الوقائي في أحد السجون، بعد مخالطته السجّان، الذي يقود ما تسمى عربة "البوسطة"، الذي تبينت إصابته لاحقاً بفيروس "كورونا".