عقدت اللجنة الشعبية للاجئين في مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزّة، اليوم الخميس 28 يناير/ كانون الثاني، ورشة عمل بعنوان "التعليم عن بعد"، وذلك لتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات هذا النوع من التعليم.

ولفتت اللجنة في بيانٍ لها، إلى أنّ الأستاذ عبد المعطي هنية قدّم في بداية الورشة عرضاً لطبيعة أدوات "جوجل" التعليميّة بشكلٍ عام، والتي تشمل خدمات البريد الإلكتروني والمدونات والمجموعات التعليميّة، بالإضافة إلى مشاركة الملفات عبر الإنترنت، وإنشاء قنوات فيديو تعليمية للمعلمين.

وقالت اللجنة: إنّها مستمرة في أنشطتها وفعاليتها التي تخدم أبناء مُخيّم البريج على جميع الأصعدة، حيث تستمر هذه الورشة للأسبوع الثاني على التوالي في مقر اللجنة، مُستهدفةً مجموعة من طلاب الجامعات والثانويّة العامّة.

وبشكل عام تعيق أزمات ضعف الكهرباء والانترنت وعدم توفر أجهزة الاتصال الذكية في جميع بيوت اللاجئين الفلسطينيين سير العملية التعليمية عن بعد، مع اعتراف من قبل إدارة التربية في "أونروا" بغزة بأن التعليم عن بعد ليس الطريقة الأمثل في التعلم، إنما هو مفروض بسبب ظروف الجائحة.

ويقول مدير التربية في "أونرا" بغزة فريد أبو عاذرة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: أنّ "أونروا" في أحسن الأحوال مهما فعلت في التعلم عن بعد لن تتجاوز نسبة النجاح نسبة محدودة، لأنه لا يتم التعلم بالشكل الجيد إلّا من خلال توفر التعلم الوجاهي، كما أن التعلم هو ليس فقط يقصد به المهارات والمفاهيم التي يتعلمها الطالب.

وفي سياقٍ آخر، أشارت اللجنة الشعبيّة في مخيم البريج إلى أنّ "اللجنة التعليميّة" فيها زارت مدرستي الثانوية "أ، ب" للبنات في مُخيّم البريج، حيث ناقش وفد اللجنة المشاكل التي تواجه الطلاب، وسير العملية التعليميّة في ظل جائحة "كورونا" المنتشرة في القطاع.

 كما قدّم الوفد خلال زيارته بعض الاحتياجات مثل "علب كمامات، معقم يدين" للمدرستين، بالإضافة إلى بعض الكراسات والملازم لبعض الطالبات اللواتي يمررن بظروفٍ اقتصاديةٍ صعبة.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد