شارك الآلاف من أبناء مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان اليوم الثلاثاء 2 شباط/ فبراير، في جنازة تشييع الضحية وداد حسون الملقبة (بأم وائل الدوخي) بعد ظهر اليوم، وهي التي عثر عليها جثة هامدة على شاطئ المخيم.

وعثرت القوى الأمنية اللبنانية على حسون أول من أمس الأحد، جثة بعد أن تقاذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، وعليه حضرت القوى المختصة من المباحث الجنائية للكشف على الجثة.

وكان قد أجري لجثة الضحية كشفان طبيان شرعيان بسبب التناقضات التي حصلت بين التقرير الجنائي الأول واعترافات شهود العيان، وكان التقرير الجنائي الثاني، قد أكد تعرض الضحية لضربة على الرأس فيما قلل من موعد وفاتها من 40 ساعة كما أشار التقرير الأول إلى نحو ساعتين من موعد اختفائها منتصف يوم الأحد.

المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم نهر البارد، عبد الرحيم الشريف، في حديثه مع بوابة اللاجئين، استنكر جريمة القتل، وطالب "الأجهزة الأمنية اللبنانية بالتحرك لاعتقال منفذي الجريمة".

وتابع: "الأمر أضحى بعهدة القضاء اللبناني، وعلى المحققين الكشف على من ارتكب الجريمة الشنعاء بحق السيدة المغدورة".

وأوضح الشريف، "لا جديد فيما يخصّ جريمة القتل حتى الآن، إلا ما تمّ الحديث عنه فيما المحققون منهمكون بكشف تفاصيل الجريمة".

وتسود حالة من الغضب الشديد عند أبناء المخيم، بعد وفاة حسون ،إذ عمد عدد منهم إلى قطع طريق المخيم عند نقطة التعاونية على إثر تأكيد مقتلها.

8-1.jpg

 

خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد