أفاد المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، اليوم الثلاثاء 2 فبراير/ شباط، بأنّ هناك أوامر صدرت من كافة مدراء عمليات "أونروا" من أجل تخفيض الميزانيات بنسبة 10%، مُؤكداً أنّ عمليات التوظيف حالياً مجمّدة ولا يمكن لوكالة "أونروا" اضافة المزيد من الموظفين.

وبيّن أبو حسنة خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، أنّ وكالة الغوث ستتمكن من دفع رواتب موظفيها لشهر فبراير الجاري، مُؤكداً أنّ هناك مشكلة في السيولة ما سيؤثّر على صرف رواتب شهر مارس القادم.

ولفت أبو حسنة إلى أنّ وكالة "أونروا" غير قادرة على ملئ الوظائف التي أعلن عنها مدير عمليات الوكالة بغزة وهي 500 وظيفة بسبب العجر المالي الذي يحيط بها، مُشدداً على أنّ العجر المالي لعام 2020 بلغ 75 مليون دولار تم ترحيله لهذا العام 2021، ومن الممكن أنّ يصل العجز المالي في الميزانية إلى 240 مليون دولار لهذا العام.

وبشأن الخدمات، شدّد أبو حسنة على أنّ هناك محاولات حثيثة للحفاظ على الخدمات والموظفين والاستمرار بعملية دفع الرواتب، والوكالة ستستمر بتقديم برامجها الطبيّة بقدر الامكان لأكثر من 540 ألف طالب في مدارس "أونروا" و159 عيادة في مناطق الشرق الأوسط.

أمّا بشأن مؤتمر المانحين المرتقب، بيّن أبو حسنة أن هناك اشارات ايجابية من الإدارة الأمريكية الجديدة بإعادة العلاقات مع وكالة "أونروا"، حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية المانح الأكبر على مدار العقود لوكالة "أونروا" قبل قطع إدارة ترامب 360 مليون دولار في العام 2018، مُؤكداً أنّ الوكالة ستقدّم في هذا المؤتمر خطة ورؤية استراتيجيّة لعمليات وخدمات "أونروا" من أجل تطويرها، وسنطلب من الدول المانحة تقديم تعهّدات متعددة لسنوات.

يُشار إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قطعت تمويل وكالة "أونروا" في عام 2018، علماً أنّ الدعم السنوي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة للأونروا يبلغ 365 مليون دولار ويمثل نحو ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد