هدّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء 2 فبراير/ شباط، جمهورية كوسوفو من اتخاذ إجراءات ضدها وقطع العلاقات بالكامل في حال أقدمت على افتتاح سفارة لها في مدينة القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلامٍ عبرية عن مصادر قولها: إنّ الإتحاد الأوروبي أبلغ كوسوفو أنه سيقطع علاقاته بها إذا افتتحت سفارة في القدس، كما حذَّر الاتحاد كوسوفو من إقامة سفارة لها لدى "إسرائيل" في القدس خلافاً لموقف الاتحاد، حيث يتوقّع الاتحاد من كوسوفو العمل بالتنسيق معه، وعدم تعريض هوية كوسوفو الأوروبيّة للخطر.
ووقعّت حكومة جمهوريّة كوسوفو، الاثنين 1 شباط/ فبراير اتفاقاً مع كيان الاحتلال الصهيوني، وينص على إقامة علاقات دبلوماسيّة بين الطرفين وفتح سفارة لحكومة بريشتينا في مدينة القدس المحتلّة.
وجرى توقيع الاتفاقيّة، خلال حفل افتراضي أقيم عبر تقنيّة " زووم"، ومثّل الطرف "الإسرائيلي" وزير خارجيّة الكيان غابي اشكينازي، ومن الطرف الآخر نظيرته الكوسوفية ميليزا هارادياني ستوبلا.
وفي ردّ فعل لها، اعتبرت الحكومة التركيّة على لسان الناطق باسم خارجيتها حامي اقصوي الثلاثاء 2 شباط/ فبراير، تعهد كوسوفو بفتح سفارة في مدينة القدس انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة والشرعيّة الدوليّة.
يذكر، أنّ جمهوريّة كوسوفو ذات الغالبية المسلمة شرق أوروبا، قد أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008 بقرار برلماني، وتعتبر إحدى جمهوريّات يوغوسلافيا السابقة، ونالت اعترافاً دوليّاً جزئيّاً بلغ 117 دولة حتّى تاريخه.