دعت دائرتا شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي خلال اجتماعٍ لهما اليوم الأربعاء 10 فبراير/ شباط،  إلى صياغة استراتيجيّة وطنيّة لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم.

 جاء ذلك خلال لقاءٍ عقدته الدائرتان في مكتب الجبهة الشعبيّة بمدينة غزة، حيث جرى بحث مجموعة من العناوين ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين، والاتفاق خلال الاجتماع على "ضرورة العمل لتعزيز صمود اللاجئين في جميع المُخيّمات الفلسطينيّة في وجه المؤامرات التصفوية، ولاسيما التي تستهدف إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا".

وجرى أيضاً التأكيد خلال الاجتماع على "ضرورة استمرار الجهود من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة المبنية على الشراكة الوطنية، ومواجهة ما يُسمى بمخططات التصفية، وكل سياسات التهويد والاستيطان والتطبيع عبر استراتيجية وطنية موحدة على أساس برنامجٍ مقاوم".

وتم الاتفاق على أن تبذل كافة الأطراف جهوداً متواصلة من أجل تعزيز وتطوير الجهد الوطني وعلى الصعد كافة، وخصوصاً في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، بما يسهم في تعزيز صمود المُخيّمات.

وفي ختام الاجتماع، أكَّد المجتمعون على أهمية تعزيز العمل المشترك والعلاقات الثنائية واستمرار التنسيق في مختلف القضايا السياسية والميدانية وشؤون اللاجئين، بما يُشكَل رافعة وطنية تعزز من حالة الإجماع الوطني والالتفاف المبدئي على القضايا الوطنية الثابتة، وبما يُسخر طاقات الشعب في التصدي للاحتلال وأدواته.