سُجَلت في مخيّمات وتجمّعات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي لبنان، عدّة حالات إصابة جديدة بفايروس "كورونا" خلال الأربعة وعشرين ساعة الفائتة، وذلك بواقع 7 حالات في مخيم برج الشمالي، 5 حالات في مخيم الرشيدية، وحالتين في كلّ من مخيم البص وتجمع نهر السامر، حسبما أكدت مصادر متعددة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وبلغت أعداد الحالات النشطة المتراكمة منذ بداية شباط/فبراير وحتى اليوم الخميس 11 من ذات الشهر في مخيّم برج الشمالي 53 حالة، بينهم 5 حالات شفاء، وذلك حسبما أفاد مسؤول الدفاع المدني الفلسطيني في المخيم، أبو عبد الله التكلي، لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وبحسب التكلي، لقد نقل الدفاع المدني الفلسطيني فرع مخيم برج الشمالي، إصابة إلى المستشفى من مخيم الرشيدية، بينما لم تسجل أي حالات دخول جديدة إلى المستشفى أو وفيات في المناطق الأخرى المذكورة أعلاه.
بدوره، أكّد المشرف الصحي في خلية الأزمة بمخيّم البص، عبد الحليم أبو عياش، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، وجود 3 حالات لمخالطين، تظهر عليهم عوارض اللإصابة بـ"كورونا"، في كلّ من تجمع نهر السامر وتجمع العباسية بمدينة صور، ومازالوا ينتظرون مراجعة عيادة "أونروا" في المخيّم لتبت بمسألة إجراء الفحص لهم من عدمه.
واعتبر أبو عيّاش، أنّ هذا الإجراء من قبل الوكالة لا داعي له، ويعرقل العمل، إذ بإمكانهم إجراء الفحص مباشرة دون الحاجة للكشف عليهم من قبل طبيب من وكالة "أونروا". حسبما أشار.
أما في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، أفاد مسؤول الدفاع المدني في المخيم، تامر الخطيب، لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ حدة الأزمة في المخيم انخفضت قليلا بعد الصرخة التي أطلقها أبناء المخيم.
ووفق الخطيب، فإنّ وتكمن الخطورة تكمن حالياً، في إمكانية إيجاد أسرّة للحالات الحرجة من عدمها في المستشفيات، على الرغم من بدء استقبال مستشفى الأقصى الميداني بعض الحالات المتوسطة، وذلك للحد من انتشار الوباء داخل المنزل الواحد.
يأتي ذلك في إطار ارتفاع مضطرد لأعداد الإصابات بفايروس "كورونا" في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في عموم لبنان، بمعدل يتراوح بين ثلاثين وخمسين حالة يومياً، بحسب وكالة "أونروا".