أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الخميس 11 شباط/ فبراير، أنّ الأطباء في مستشفى العفولة الصهيوني، استأصلوا أجزاء من أمعاء الأسير الجريح نور الدين البيطاوي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين، خلال عمليةٍ جراحيةٍ أجريت له.
ولفتت هيئة الأسرى في بيانٍ لها، إلى أنّ حالة الأسير نور الدين البيطاوي الصحية تتجه نحو الاستقرار تدريجياً رغم صعوبتها.
وبيّنت أنّ الأسير عاد إلى وعيه بعد أيامٍ من بقائه تحت أجهزة التخدير في قسم العناية المكثفة بالمستشفى المذكور.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب البيطاوي بعد إطلاق الرصاص الحي اتجاهه قبل أياّم في مُخيّم جنين، ما أدى إلى إصابته في البطن، حيث لا زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بوضعٍ صحيٍ صعب.
وقبل أيّام، أكَّد المتحدّث باسم الهيئة حسن عبد ربه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ حالة الأسير البيطاوي الصحيّة خطيرة للغاية، وهذه ليست المرّة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال أبناء المُخيّمات الفلسطينيّة بإصاباتٍ قاتلة.
ولفت عبد ربه إلى أنّ عملية الاعتقالات لا تتوقّف نهائياً، متواصلة ليلاً ونهاراً، حتى أنّ الأمر لم يعد مقتصراً على الاعتقالات فقط داخل المُخيّمات، بل يرافق هذه الاعتقالات ارتقاء شهداء أو إصابات حرجة للغاية، وحالة الأسير البيطاوي نموذجاً على ذلك.
وأشار عبد ربه خلال حديثه لموقعنا، إلى أنّه وخلال العام الماضي وما سبقه كان هناك عشرات الشبّان الذين أصيبوا بإعاقاتٍ دائمة وعمليات بتر بسبب إطلاق النار المكثّف من قِبل جيش الاحتلال خاصّة في مُخيّم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وقبلها في مُخيّم قلنديا وجنين.