وعد رئيس دائرة الهجرة التركية في مدينة اسطنبول "بايرام يالنسو" بمنح الفلسطينيين في تركيا اقامات سياحية لمدّة عامين، شريطة أن يكون طالب الإقامة مستوفٍ للشروط المطلوبة كالتأمين الصحّي ورسوم الأمنيات وغيرها من الأوراق اللازمة.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع يالنسو بالقنصل الفلسطيني في اسطنبول هناء ابو رمضان، ورئيس الجالية حازم عنتر في مقر دائرة الهجرة في المدينة، تناول المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون في تركيا.
كما أشار يانسو خلال اللقاء، إلى أنّه "سيجري منح أي مواطن فلسطيني يقدم على إقامة لمدة عامين بشرط أن يكون مستكمل للشروط، لا سيما التأمين الصحي ورسوم الأمنيات وغيرها من الأوراق اللازمة".
من جهته، لفت رئيس الجالية الفلسطينية حازم عنتر إلى أن مدير دائرة الهجرة الذي تسلم منصبه حديثاً، وعد بمنح الإقامة الدائمة لأي فلسطيني يحقق الشروط، ومن أهمها الإقامة الدائمة التي مدّتها 8 سنوات متواصلة، سواء من خلال اقامة سياحية أم عقارية.
وتوجه عنتر في بثّ عبر صفحته في "فيسبوك" للفلسطينيين الذين رفضت اقاماتهم سابقاً وأرجعو ذلك إلى رفض تعسفي تركي، أنّه بامكانهم تقديم أوراقهم مرة أخرى، واعداً بالنظر فيها بدون أي تمييز.
وأوضح، أنّ إرسال الملفات عبر البريد سابقاً، تسبب بمشاكل كبيرة، من بينها حصول بعض أفراد الأسرة على إقامات دون غيرهم، وذلك بسبب توزيع الملف الواحد على أكثر من موظف، مشيراً إلى أنّ المقابلات الشخصية ستساهم في حل كافة المشاكل التي يعاني منها الأجانب في البلاد، بما فيهم الفلسطينيين.
تجدر الإشارة، إلى أنّ تلك الوعود، تشمل الفلسطينيين المقيمين في تركيا بموجب جواز سفر صادر عن السلطة الفلسطينية من أبناء قطاع غزّة والضفّة الغربية المحتلّة، ولا يشمل حملة الوثائق الفلسطينية الصادرة من سوريا الذين يقيمون بموجب بطاقة الحماية المؤقتة " الكيملك" فيما يعيش المئات منهم مجردين من أي نوع من أنواع الإقامة.
ويعيش في تركيا، قرابة 22 الف فلسطيني، من بينهم 2400 عائلة فلسطينية مهجّرة من سوريا، بواقع 8 إلى 10 آلاف فرد، وموزعين على كل الأراضي التركية في الوسط والجنوب.