أفادت منظمة العفو الدوليّة، مساء أمس الأربعاء 17 شباط/ فبراير، بأنّ تدهوراً طرأ على صحة القيادي في حركة حماس الدكتور محمد الخضري، المعتقل لدى السعودية، داعيةً السلطات السعوديّة للإفراج عنه وعن ابنه هاني.
وقالت المنظمة في رسالة وجهتها إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إنّ "الحالة الصحيّة للدكتور محمد الخضري الفلسطيني الجنسية والمعتقل في السعودية، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعاية الصحية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة".
وقبل أيّام، أفاد رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين السياسيين بالسعودية خضر المشايخ، بأنّ محكمة سعودية أجّلت النطق بالحكم على أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً موقوفين في سجون المملكة، لمدة أربعة أشهر.
وأوضح المشايخ في تصريح لوكالة "قدس برس"، أنّ جلسة أمس الاثنين كانت الأخيرة في المحكمة واستمرت لمدة عام كامل، تم فيها توجيه الاتهام بدعم كيان إرهابي، في إشارة إلى مساعدات خيرية قدمت للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، وكان من المفترض بعد أسبوعين أن تعقد جلسة النطق بالحكم، لكن المفاجئة أنه تم تأجيل البت في القضية 4 شهور كاملة، وتحديداً إلى يوم الحادي عشر من ذي القعدة، الذي يوافق 21 حزيران/يونيو.
وفي وقتٍ سابق، جدّد أهالي المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السجون السعوديّة، مناشداتهم للإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ عامين في السجون السعودية.
وأعرب أهالي المعتقلين عن مخاوفهم من أوضاع أبنائهم الأسرى، حيث أنّ الزيارات شبه مقطوعة منذ شهر آذار/مارس الماضي؛ بسبب تفشي فيروس "كورونا".
ويُشار إلى أنّ السلطات السعودية شنَّت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، شملت 61 شخصاً، وتم توجيه اتهامات ضدهم من قبل المدعي العام السعودي في الرياض، كالانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله، منهم أردنيون وفلسطينيون، وبعض الكفلاء السعوديين.