قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهي جهة حقوقية توثقيّة مقرّها لندن، إنّ نحو 110 نساء فلسطينيات مازال مصيرهنّ مجهولاً في سجون النظام السوري منذ بدء الأحداث السوريّة قبل قرابة الـ 10 أعوام.
وأضافت المجموعة في آخر بيان توثيقي لها، أنّ النساء المغيّبات جرى اعتقالهنّ عند بوابات ومداخل المخيّمات الفلسطينية في سوريا والحواجز الأمنية المنتشرة في المدن، مشيرةً إلى أنّه لا يخلو مخيّم فلسطيني في سوريا من وجود معتقلات من نسائه في سجون النظام.
كما أشارت، إلى صعوبة الحصول على معلومات عن النساء المعتقلات، في ظل انعدام الشفافية لدى الأجهزة الأمنية والقضائيّة التابعة للنظام السوري، في ظل معلومات نقلتها شهادات وثقّتها المجموعة، تعرّض المعتقلات الفلسطينيات لكافة أشكال القهر الجسدي والتعذيب، في مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلّحة.
ونتيجة لذلك، لفتت المجموعة المجموعة إلى أنها وثقّت قضاء نحو 34 لاجئة تحت التعذيب في سجون النظام، دون تسليم جثامينهن، فيما جرى التعرف على بعضهنّ عبر الصور المسربّة التي اظهرت ضحايا التعذيب في السجون السوريّة.
يأتي ذلك، في ظل غياب اهتمام أيّة جهة فصائليّة فلسطينية عاملة في سوريا، بمتابعة ملف المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين والفلسطينيات في سجون النظام، فيما يقبع أكثر من 1787 لاج فلسطيني في السجون، بحسب أرقام وثقّتها المجموعة خلال سنوات الحرب.