شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء 23 شباط/ فبراير، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في عدّة مناطق متفرّقة بالضفة المحتلة، طالت مُخيّمي شعفاط والعروب للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل واعتقلت الشاب قصي جهاد جعارة، عقب دهم منزله في المُخيّم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى أُبيّ يوسف عبد الحميد أبو مارية (17 عاما) عقب دهم منزله ذويه في بلدة بيت أمر، فيما سلمت القوات الشاب محمد ابراهيم بحر من بلدة بيت أمر بلاغاً، لمقابلة مخابراتها.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مأمون فرحان من مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، ومحمد سعادة سعيد من بلدة حزما، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما بطريقةٍ وحشيةٍ.
وبالانتقال إلى بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال معاذ محمد صومان (31 عاماً) من شارع الصف وسط بيت لحم، وأحمد سعيد صباح (23 عاماً)، وصلاح موسى صباح (23 عاماً)، من قرية حرملة شرقاً.
وفي وقتٍ سابق، قال المتحدّث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ عملية الاعتقالات لا تتوقّف نهائياً، متواصلة ليلاً ونهاراً، حتى أنّ الأمر لم يعد مقتصراً على الاعتقالات فقط داخل المُخيّمات، بل يرافق هذه الاعتقالات ارتقاء شهداء أو إصابات حرجة للغاية.
وأشار عبد ربه خلال حديثه لموقعنا، إلى أنّه خلال العام الماضي وما سبقه كان هناك عشرات الشبّان الذين أصيبوا بإعاقاتٍ دائمة وعمليات بتر بسبب إطلاق النار المكثّف من قِبل جيش الاحتلال خاصّة في مُخيّم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، وقبلها في مُخيّم قلنديا وجنين.