بلغ العدد الإجمالي للمصابين بفايروس "كورونا" بين أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ بداية الجائحة، وحتى تاريخ اليوم الأربعاء 3 آذار/مارس، 7189 حالة، موزعة على الشكل التالي: 2575 حالة في منطقة صيدا، 1635 في منطقة صور، 1508 في منطقة لبنان الوسطى، 949 في منطقة شمال لبنان، و519 في منطقة البقاع.
فيما بلغ عدد الحالات النشطة حتى تاريخ 25 شباط/فبراير، 1283 حالة، تم تحويل 136 حالة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما توفي 219 لاجىء فلسطيني في لبنان منذ بداية الأزمة وحتى ذات التاريخ، معظمهم من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
جاء ذلك في بيان أصدرته وكالة "أونروا" اليوم 3 آذار/مارس، الناتج عن الاجتماع رقم 24 للجنة الصحية برئاسة "أونروا"، أوضحت فيه الوكالة أن فحص الـ "PCR"، هو فقط الذي يحدد ما إذا كان الشخص مصاب بكوفيد-19، وبالتالي هو شرط لتلقي العلاج في المستشفيات عند الحاجة، أو تلقي خدمات أخرى.
وأشارت "أونروا" إلى أنّ النجاح في إدخال اللاجئين الفلسطينيين في الخطة الوطنية للتلقيح المجاني، باعتماد المعايير على أساس الأولويات الطبية، بدءاً بالعاملين في القطاع الصحي والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 75 عاماً ومن ثم التدرج إلى الفئات الأخرى.
ولفتت إلى أن 76 من موظفيها في قسم الصحة تلقوا اللقاح الآن، مشيرةً إلى تنسيقها مع المؤسسات الصحية العاملة في المخيمات الفلسطينية، وتزويدها وزارة الصحة العامة أسماء العاملين الصحيين فيها للحصول على اللقاح.
وناقشت لجنة المجتمعين التحديات التي يواجهها الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن وأولئك الذين لا يعرفون كيفية استخدام الهاتف المحمول والإنترنت للتسجيل على المنصة، مشددة على ضرورة تسجيل اللاجئين الفلسطينيين عبر المنصة الإلكترونية للحصول على اللقاح لأن ذلك هو السبيل الوحيد للقضاء على الجائحة.
كما أشارت إلى أن هناك جهوداً تُبذل مع بعض الشركاء لدعم حملة التلقيح الوطنية التي تشرف عليها وزارة الصحة العامة من خلال توفير لقاحات للاجئين من أنواع أخرى.
وجددت اللجنة في بيانها، دعوتها الجميع في المخميات والتجمعات الفلسطينية الالتزام الكامل بالإجراءت الوقائية ومنها التباعد الجسدي ووضع الكمامات وتجنب التجمعات.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع مضطرد لأعداد اللاجئين المصابين بفايروس "كورونا"، وسط دعوات مكررة ومتجددة لتكثيف الالتزام بتدابير الوقاية للحد من انتشار الجائحة.