أفاد رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا وليد ظاهر، يوم أمس الثلاثاء 3 آذار/ مارس، بأنّ عضو البرلمان الدنماركي والمتحدّثة السياسيّة السابقة لحزب اللائحة الموحّدة بيرنيلا سكيبر (Pernille Skipper) كتبت عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشوراً دعت فيه رئيسة الحكومة ميتي فريدريكسن للبقاء في الدنمارك وعدم الذهاب إلى "إسرائيل" لجلب لقاحات "كورونا".
ولفت ظاهر إلى أنّ منشور سكيبر جاء فيه: غداً، ستسافر ميتي فريدريكسن إلى "إسرائيل" لمناقشة اللقاحات، ولم ترفض فكرة بناء مصنع في "إسرائيل" أو شراء لقاحات من الحكومة "الإسرائيلية"، وحتى لو لم يتم تطعيم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، فهذه مسؤولية واضحة تقع على عاتق الحكومة "الإسرائيلية" بموجب القانون الدولي.
وتابعت سكيبر في منشورها: ليس من المستبعد أخلاقياً فقط أن تعود ميتي فريدريكسن إلى بلادها بلقاحات كان ينبغي أن تذهب إلى الشعب الفلسطيني، كما أن هذا الحل قصير المدى حيث أنّه يظهر طفرات لسلالات جديدة من فيروس الكورونا لأن ولا أحد آمن حتى يتم تطعيم الجميع.
وأكَّدت أنّه "يجب أن نكون مستقلين عن شركات الأدوية الكبيرة وأسعارها المرتفعة وعقودها السرية وإمداداتها غير المستقرة. ولكن ينبغي ألّا نعتمد على قوة احتلال بدلاً من ذلك، فلنبني إنتاجاً مأموناً للقاحات، مثلاً في تعاون مع بلدان الشمال الأوروبي، ولا أن نساهم في الفصل العنصري الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.. ابقي في الدنمارك يا ميتي!".
وتواجه رئيسة حكومة الدنمارك ميت فريدركسن انتقادات واسعة على خلفية قرارها التوجه إلى كيان الاحتلال الصهيوني يوم الخميس المقبل، في زيارٍة مشتركة مع المستشار النمساوي سبستيان كورتز، بزعم "الاستفادة من التجربة الإسرائيلية في تقديم اللقاح لشعبها".