أغلقت عائلة اللاجئ الفلسطيني "أبو محمود عوض" الشارع التحتاني في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، احتجاجاً على تأخّر وكالة " أونروا" والمعنيين ترميم منزله، الذي تعرّض لانهيار في سقفه منذ 27 كانون الثاني/ يناير المنصرم.

وجرى إغلاق الطريق، بواسطة عوائق خشبيّة وأثاث منزلي، وعلّق أصحاب المنزل المتضرر يافطة كُتب عليها "اللي بدو يفتح الطريق يتفضل يرمم البيت".

وكانت عائلة اللاجئ "أبو محمود عوض" أبو محمود عوض قد نجت من انهيار سقف منزلها في حي الزيب صباح الأربعاء 27 كانون الثاني/ يناير، في حادثة أثارت ردود فعل الكثير من أبناء المخيّم، أحالت سبب الحادثة إلى غياب وكالة " أونروا" ولجان الأحياء بمتابعة ملف مشروع ترميم المنازل المتهتّكة مع الوكالة.

وقامت اللجنة الشعبيّة في المخيّم حينها، بتصوير الحادثة والقيام بالإجراءات المطلوبة لمتابعة أمر المنزل مع وكالة " أونروا" حسبما قال عضو اللجنة في مخيّم عين الحلوة جمال الصفدي لـ " بوابة للاجئين الفلسطينيين".

وأضاف الصفدي في حديث سابق لموقعنا، أنّ اللجان تتواصل مع الوكالة بما يخص المنازل المتهتّكة والآيلة للسقوط، ونحثّها على الإسراع في معالجة الملف، الّا أنّ الوكالة لم تقم بالدور المطلوب، إضافة إلى عوامل الانهيار المادي والجائحة، وكلها مبررات لدى الوكالة.

يأتي هذا الاحتجاج، في وقت تتوالى فيه الأخبار عن حوادث مشابهة يشهدها المخيّم، وآخرها في منطقة البركسات، حيث  تساقطت أجزاء من سقف صالون ومطبخ منزل اللاجىء الفلسطيني مصطفى الديماسي، الجمعة 5 آذار/مارس، في ظل استمرار عجز اللاجئين عن ترميم منازلهم المتهالكة لأسباب ماديّة وأخرى تتعلّق بمنع السلطات اللبنانية ادخال مواد البناء إلى المخيّم بموجب قرار اتخذته منذ العام 1997.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد