طلب وفد من اللجنة الشعبية في مخيّم نهر البارد شمالي لبنان، من الصليب الأحمر الدّولي زيادة تدخله الإنساني في تقديم المساعدة للأهالي على مختلف الأصعدة.

جرى ذلك خلال اجتماع عقده وفد من الصليب الأحمر الدّولي مع أعضاء من اللجنة الشعبيّة في مخيّم نهر البارد، بحضور أمين سرّ اللّجنة، عماد موسى، وأمين سرّ منطقة الشّمال احمد غنّومي اليوم الثلاثاء 9 آذار/مارس.

وجرى الاتفاق على عقد لقاء خاص بحضور ممثلين عن العائلات، التي لم يتم إعادة بناء منازلها منذ 14 عاماً، حيث تم مناقشة الوضع المعيشي للأهالي في المخيّم، للوضع الصحّي في ظلّ جائحة "كورونا" وضعف الإمكانيات والوضع الاقتصادي المترّدي بسبب الإنهيار الاقتصادي وغلاء المعيشة وضعف القدرة الشرائية في لبنان، مما أدى إلى ارتفاع في نسبتي البطالة والفقر التي كان يعاني منها أهالي المخيّم مسبقاً أصلاً.

وتمّ بحث الظروف الاجتماعيّة في ظلّ تخلّي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن مسؤولياتها في إغاثة عائلات المخيّم التي أصبحت بغالبيتها تحت خط الفقر.

كما ناقش المجتمعون وضع العائلات الفاقدة للأوراق الثبوتيّة والعائلات في حيّ التنك في الميناء.

و من جهته، عرض الصليب الأحمر الخطوات التي أنجزت على صعيد متباعة وضع المفقودين.

يأتي ذلك في ظلّ اقتراب نسبتي البطالة والفقر إلى عتبة 80% بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وسط مطالبات عدة لأهالي نهر البارد من وكالة "أونروا" بالإغاثة والإسراع في عمليّة إعادة الإعمار.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد