أفاد مصدر لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنه تمّ التعدّي على مدرسة صفد الإبتدائية التابعة لوكالة "أونروا" في مخيّم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، أمس الثلاثاء 9 آذار/مارس، من قبل 3 شبّان من منطقة البركسات.

وكانت كميرات المراقبة قد صوّرت عملية دخولهم إلى المدرسة، عن طريق فكّ دفاع الحديد الخاص بشرفة الصف الأوّل. وشمل التعدّي،  سرقة كافّة كبلات الكهرباء والأشرطة من داخل علبها وأنابيب غاز، وفتح الدكان الخاص بالمدرسة وتكسير لمبات الإنارة ، ورمي كافة الطباشير على الأرض.

وأضاف المصدر أنّ الشبان ذاتهم، كانوا يقومون بخلع قفل المدرسة على مدار أسبوعين، والإدارة تقوم بتركيب قفل جديد، إلى أن تم التعدي على المدرسة بهذا الشكل.

وكانت إحدى النساء في المخيم قد رأتهم ذات مرّة يخلعون القفل وسألتهم عن سبب فعلتهم، فأجابوها: "وكالة "أونروا" حرامية، ومعهم مصاري، بيرجعوا بركبوا قفل جديد".

وبحسب المصدر، فإن عملية التعدي هذه من الواضح أنها "تعليم" على المدرسة أكثر مما هي سرقة، إذ لا قيمة للمسروقات التي أخذوها. ويرجّح أيضاً أن يكون هذا الفعل بسبب مشكلة قد تكون حصلت بين طلاب من منطقة البراكسات وأساتذة في المدرسة.

ويتناوب الآن آذنا مدرستي صفد والناقورة على فتح المجمّع لحراسة المدرسة، بينما تقوم اللجنة الأمنية في التحقيق بالحادثة، الذي لم ينتج عنه معطيات رسميّة حتّى هذه اللحظة.