بينما تتوق جموع الفلسطينيين لتغيير حقيقي في واقعها، وفي المشهد السياسي والقيادي، تأتي الانتخابات التي أعلن عنها رئيس السلطة محمود عباس كأداة لقطع الطريق أمام أي تغيير حقيقي، وقمع لحق الشعب الفلسطيني الإنساني والديمقراطي في إنتاج تمثيله الوطني كجزء من سياق تقرير مصيره على أرضه.
في ورقة يقدمها موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين تحت عنوان "الانتخابات الفلسطينية.. قمع الإرادة الشعبية" يتم عرض موقف من السياق الذي يتم فيه توظيف الانتخابات ضد الحق الديمقراطي لمجموع الفلسطينيين، وخصوصاً فلسطينيي الخارج والشتات.
فالتزامات هذه السلطة بموجب اتفاقيتها مع الاحتلال، وسياساتها الفعلية، يفقدها تماماً مشروعية ادعاء قيادة الفلسطينيين نحو حقهم في تقرير المصير، أو صناعة سياسات خاضعة للإرادة الشعبية ومعبرة عنها.
لتحميل الورقة وقراءتها اضغط هنا