أُغلقت عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مخيّم الجليل في بعلبك أمس الثلاثاء 23 آذار/مارس من قبل اللاجىء الفلسطيني رامي منصور، وذلك تعبيراً عن احتجاجه على عدم ورود اسمه في لائحة ترميم المنازل المقدّمة من قبل المنحة الألمانية.
وناشد منصور عبر "وكالة القدس للأنباء" مدير عام وكالة "أونروا" وقسم الهندسة في بيروت للحضور إلى المخيّم ومتابعة الملف وزيارة البيوت التي تستحقّ، مشيراً إلى أن اختيار الأسماء تم بالمحسوبيّات دون مراعاة لأوضاع الناس، ولافتاً إلى أنه لا يثق بقسم الهندسة في البقاع ولا باللجان الشعبيّة في المخيّم، إذ تخلّل ملف الترميم بيوت لأشخاص متوفّين وآخرين أبنائهم مسافرين.
يُذكر أن العديد من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من صعوبات في ترميم منازلهم المتهالكة بسبب ظروفهم المعيشيّة الصعبة من جهة وصعوبة الحصول على تصريحات إدخال مواد البناء عبر حواجز الجيش اللبناني من جهة أخرى، مما يجعلهم مضطرين لانتظار برامج الترميم التي تضعها "أونروا"، حيث ينتظر معظمهم سنوات عديدة قبل أن يحصلواعلى حقهم في الترميم.