أحيت لجان فلسطين الديمقراطية في ألمانيا وقفة دعت اليها هيئة المؤسّسات والجمعيات الفلسطينيّة والعربيّة في برلين بمُناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد الذي يوافق 30 مارس من كل عام.
وبيّنت اللجان، أنّه تم افتتاح الوقفة بالنشيد الوطني الفلسطيني مع الالتزام بالإجراءات المتعلقة بجائحة "كورونا".
من جهته، قال ابراهيم ابراهيم من اللجان خلال الوقفة، إنّ شعبنا الفلسطيني مستمر في الأرض المحتلة ويواجه يومياً المشاريع الاستيطانيّة والاستعماريّة التي يقوم بها الكيان الصهيوني على مرأى وخنوع المؤسّسات الدوليّة والدول المتشدّقة بالشرعيّة والإنسانيّة.
وشدّد إبراهيم على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة، وذلك عبر الضغط نحو إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنيّة القائمة على المقاومة بكافة أشكالها بعيداً عن استمرار الرهان على المفاوضات العقيمة.
وبشأن الانتخابات المرتقبة، أكَّد إبراهيم على ضرورة إشراك الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في انتخاب قيادته عبر المجلس الوطني وليس اختصاره في بضعة المناطق من الأرض المحتلة مع أهمية تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ذات الصلة بإلغاء اتفاق أوسلوا لكي تعود منظمة التحرير الفلسطينية نحو برنامجها السياسي الكفاحي الذي انطلقت على أساسه وليس على ما يفرض عليها من برامج من قبل أمريكا والدول الأوروبيّة والرجعيّة العربيّة.
وفي ختام الوقفة، تم تنظيم فقرةٍ فنيّة من الأغاني الوطنيّة والتراث الفلسطيني والتي وجّهت التحيّة للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
ويُعدّ 30 مارس يوم النضال الأبرز بالنسبة لفلسطينيّي الداخل بشكلٍ خاص، إذ شكّل هذا اليوم تحوّل كبير في مسيرة كفاحهم من أجل البقاء والحفاظ على الهوية والتاريخ والأرض.