قالت اللجان الشعبيّة لمُخيّمات اللاجئين في الضفة المحتلة، اليوم الخميس 1 أبريل/ نيسان، إنّ هناك حالة من الاستياء العام داخل المُخيّمات الفلسطينيّة جرّاء حالة التهميش المقصود في موضوع الانتخابات القادمة، وهذا التهميش ليس بالأوّل بحق مُخيّمات اللاجئين وكوادرها، وهذا نذير سوء.

وبيّنت اللجان الشعبيّة في بيانٍ مشتركٍ لها، أنّه ومنذ النكبة الفلسطينيّة الكبرى عام 1948 والشتات في أصقاع العالم وتأسيس مُخيّمات اللجوء مروراً بالنكسة والنزوح والانتفاضات المجيدة المتعاقبة والاستهداف اليومي لمُخيّمات اللجوء من قِبل الاحتلال إلى يومنا هذا والمُخيّمات الفلسطينيّة الحاضنة للثوابت الفلسطينيّة والحامية للمشروع الوطني الفلسطيني، متصديةً لكل المؤامرات التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني، بل وتقف سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات.

وتابعت اللجان: من خلال متابعتنا لاختيار قوائم المرشحين والتخبّط الحاصل في الشارع الفلسطيني جرّاء موضوع الانتخابات والتي لن تبدأ إلّا من القدس ولن تكون إلّا بالقدس، فالقدس البداية والنهاية وباقي أرجاء الوطن، فهذا التخبّط الحاصل في الشارع الفلسطيني يُهدّد بانقساماتٍ خطيرة في صفوف الحركة والتي تتحمّل مسؤوليته الأولى والأخيرة اللجنة المركزيّة لحركة فتح المسؤولة عن اختيار المرشحين للقائمة الانتخابيّة.

وشدّدت على أنّ هذا التخبّط أدى إلى استياءٍ عام في الشارع الفلسطيني بشكلٍ عام وفي مُخيّمات اللجوء بشكلٍ خاص والذي سيُؤدي إلى عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع أو الاتجاه لقوائم أخرى، فالمخُيّمات الفلسطينيّة قضيّة وليست جغرافياً، ومن يحمل قضية اللاجئين وحق عودتهم إلى الديار هو الممثل لجموع اللاجئين بكافة المحافل.

وفي ختام بيانها، أكَّدت اللجان أنّ المُخيّمات الفلسطينيّة حبلى بالقيادات والكوادر التي لديها القدرة على القيادة وصنع القرار في كافة المجالات، وهذه القيادات والكوادر أصبح لديها استياءً عاماً من هذا التهميش المقصود وهو ليس بالأوّل بحق مُخيّمات اللاجئين وكوادرها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد