فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
عقدت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم رفح جنوبي قطاع غزة، اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية والشتات وعدد من القضايا الخاصة بالمخيم، مستعرضةً أوضاع اللجان الفرعية داخل اللجنة.
خلال اجتماعها، رفضت اللجنة أي دور أو مسؤولية للبلديات داخل مخيمات اللاجئين، مطالبةً وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتحمّل مسؤولياتها تجاه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتقديم كافة الخدمات لهم، مؤكدةً أن الولاية القانونية والسياسة لكافة مخيمات اللاجئين تخضع لمسؤولية وكالة الغوث، والمساس بذلك يعني المساس بثابت سياسي مضمونه الحفاظ على شخصية المخيم وتأكيد واقع اللاجئين المقيمين على أرضه كحق انتفاعي، يتطلعون للعودة إلى ديارهم التي شُرّدوا منها عام 1948 وفقاً للقرار الأممي (194).
هذا وشدّد رئيس اللجنة زياد الصرفندي على رفض أي خطوات تهدف إلى تقليص خدمات الوكالة أو التراجع عن دورها الخدماتي والإغاثي والتشغيلي، مؤكداً على أهمية استمرار عمل "أونروا" وقيامها بدورها في الإغاثة والتشغيل وتقديم الخدمات وتوسيع برامجها في ظل تفاقم الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي للأسر الفلسطينية وتزايد أعداد الحالات الاجتماعية للخدمات المختلقة المقدّمة من الوكالة.
طالبت اللجنة كذلك هيئة الأمم المتحدة بتوفير الحماية والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات سورية، وتوفير الأمن والأمان للعائلات الفلسطينية، داعيةً كل الأطراف المتصارعة في سورية إلى تحييد الفلسطينيين ومخيمات اللاجئين وإخراجها من دائرة الصراع والاقتتال، منددةً بالمجازر التي تُرتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
