يعيش أهالي الحي الغربي وتحديداً حارة الغوارنة في مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، بلا كهرباء منذ نحو 4 أيّام، دون استجابة لشكاوى اللاجئين لحل العطل الكهربائي الذي تشهده المنطقة.
ونشر ناشطون عدّة شكاوى طالبوا فيها بمعالجة الخلل الذي يحرم أهالي الحي من التغذيّة الكهربائيّة، ولكن دون استجابة تُذكر، في حين قال أحد اللاجئين أنّ مكتب طوارئ الكهرباء في منطقة خان الشيح، ليس لديه سيارة لتخديم المخيّم بحسب الردود التي تلقوها حين تقدّموا بشكاوى مُباشرة.
وبحسب مصادر محليّة لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" فإنّ عدّة تغييرات أجريت في مكتب الطوارئ، ومن ضمنها تغيير مدير المكتب خلال شهر آذار/ مارس الفائت، ولكن دون جدوى تُذكر بما يخص تحسّن واقع الكهرباء.
وتُفاقم الأعطال الكهربائيّة والمُماطلات في إصلاحها، من أزمة الكهرباء في المخيّم، وتحرم الأهالي من ساعات التغذيّة الشحيحة، حيث تشهد عموم مُحافظة ريف دمشق أزمة مزمنة، ترتّب تقنيناً خانقاً بواقع 3 ساعات تغذيّة مقابل 6 ساعات انقطاع، فيما لا تتجاوز ساعات التغذيّة في بعض المناطق 4 ساعات متقطعة طوال اليوم.
وتأتي هذه الأزمة، ضمن أزمات عديدة يعاني منها أهالي المخيّم، وأبرزها أمات المياه وخطوط الهاتف والطرق والصرف الصحّي، و لم تشهد تلك الأزمات أيّة معالجة جديّة منذ ابرام اتفاق التسوية واستعادة النظام السوري سيطرتها على المخيّم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.