دعت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزّة، إلى العمل على مختلف المستويات دول ومؤسسات وجهات مانحة عربياً وإسلامياً ودولياً لتقديم الدعم والعون والمساعدة، وإغاثة الشعب الفلسطيني في شهر رمضان، خاصة مع استمرار تفشي وباء "كورونا" والحصار الصهيوني.
بدوره، أكَّد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة في بيانٍ له، على أهمية وجودة مشاريع دعم وإغاثة خاصة في قطاع غزّة الذي يُعاني الحصار، وتأثيرات إجراءات مواجهة "كورونا".
وشدد الخضري على أن الإجراءات الإسرائيلية وتأثيرات كورونا هي المُسيطرة على المشهد في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وطالت المرافق الاقتصادية التي تُعد عصب الحياة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ التأثيرات طالت كافة القطاعات الصحيّة والاقتصاديّة والبيئة ومختلف المجالات والأصعدة، وإغاثة الناس داخلياً ومحلياً يكاد يكون محدود وصعب بسبب الواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب أصلاً.
وبيّن الخضري أنّ "كورونا" أصابت دول كبرى مترفة اقتصادياً وصحياً، لكن أثرت بشكلٍ سلبي كبير عليها، فكيف حال غزّة التي تُعاني من وضعٍ صحي غاية في الصعوبة بسبب سنوات الحصار، وكذلك اقتصاد منهك في ظل الاحتلال وسياساته وحصاره.
ولفت إلى أنّ الجميع يتطلّع في شهر رمضان لإجراء الانتخابات المُقررة الشهر المقبل، والكل يعول أن تكون انتخابات حرة وديمقراطية ينتج عنها حكومة وحدة وطنية وإنهاء الانقسام، وتنهي كافة أشكال الفرقة والتشتت التي نشأت بسبب الانقسام الذي يحمل في كل تفاصيله آثار خطيرة وكارثية على حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني الحر.
وشدد الخضري على أنّ الانتخابات وحالة الوحدة والشراكة الحقيقية من الطبيعي أنها ستسهم في تحسين الحالة، وسيكون الشعب الفلسطيني أقوى في مواجهة التحديات التي تعيشها غزة بالحصار والإغلاق وفي الضفة الغربية بالاستيطان والجدار والقدس بمحاولات التهويد والاستيلاء على الأراضي.