كشفت وسائل إعلامٍ عبريّة، أنّ وفداً رسمياً من السودان سيصل إلى الكيان الصهيوني للمرة الأولى الأسبوع المقبل لتنفيذ اتفاق التطبيع الموقع بين الجانبين منذ ستّة أشهر.
وقال موقع "واي نت" العبري، إنّ الوفد السوداني سيضم عناصر أمنية واستخباراتيّة، فيما كشفت قناة "ريشت كان" عن اتصالات متقدمة تجري حالياً لتنظيم زيارة لوفد أمني من السودان إلى "إسرائيل" في وقتٍ قريب.
الأسبوع الماضي، أجاز مجلس الوزراء السوداني مشروع قانون ألغى بموجبه "قانون مقاطعة إسرائيل" الصادر سنة 1958، وذلك في خطوةٍ جديدةٍ في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال مجلس الوزراء عقب اجتماعه، إنّه وبرئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، أجاز حزمة قوانين من بينها مشروع قانون بإلغاء قانون "مقاطعة إسرائيل لسنة 1958"، وفي الوقت جدّد "تأكيد موقف السودان الثابت تجاه فسلطين المستند إلى "حل الدولتين".
من جهته، رحّب ما يُسمى وزير المخابرات في كيان الاحتلال إيلي كوهين، بقرار مجلس الوزراء السوداني، قائلاً: "هذه خطوة مهمة وضرورية نحو التوقيع على اتفاق سلام بين البلدين".
وفي شهر يناير الماضي، زار وفد صهيوني برئاسة وزير المخابرات إيلي كوهين وشخصيات أخرى، السودان، والتقى مع كبار المسؤولين هناك.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن انضم السودان العام الماضي لاتفاقات التطبيع مع كيان الاحتلال التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.