تفاعل طيف واسع من الفلسطينيين سواء في مخيّمات الشتات أم في الداخل الفلسطيني المحتل مع هاشتاغ #يكسر_ايدك الذي أطلقه ناشطون فلسطينيون، للتنديد باعتداء أحد عناصر حركة " فتح" على لاجئة فلسطينية مهجّرة من سوريا، وضربها على وجهها، خلال فض عناصر مؤيّدة لسفارة السلطة الفلسطينية اعتصاماً لعدد من اللاجين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا الاثنين الفائت 12 نيسان/ أبريل.

وكتب الناشط الشبابي من قطاع غزّة سراج عدنان نخالة، مُستهجناً الاعتداء، وتوجّه لعناصر أمن السفارة قائلاً :" ياعناصر الأمن، قبل أن تفكر بصفع المرأة، لبي لها احتياجاتها كمرأة مقهورة، مهجرة من وطنها المسلوب".

وتوجّه اللاجئ صبحي أبو حصين، للمدعو عطاالله الحسن الذي نفّذ الاعتداء على اللاجئة المهجّرة قائلاً :" ليست الرجولة أن تصفع امرأة فلسطينية مهجرة قابضة على جمر اللجوء"

ووصف الناشط خالد النجّار، الاعتداء على اللاجئة وصفعها بـ " الانحطاط" وقال في تغريدة له "عقلي مش مستوعب كم الانحطاط اللي ممكن الإنسان يوصلّه قبل مايعمل هيك؟!!الدنيا جبر خواطر، روح يكسر خاطرك و#يكسر_ايدك"

و توالت التغريدات المستنكرة للاعتداء، والداعية لمحاسبة مرتكبيه، وغرّد حساب حركة "الجهاد الاسلامي" في منطقة شمال لبنان، واصفاً الاعتداء بوصمة العار على كل المسؤولين، فيما طالب ناشطون بمحاسبة المُعتدي، حيث أنّ المرأة الفلسطينية تستحق التكريم وليس الاهانة والاذلال حسبما أشار مغرّدون.

et34.JPG
 

we3.JPG


ewge3.JPG



ery445y.JPG


egtewgt.JPG


eg3eg.JPG


ccnf.JPG


dhrh.JPG
 

واعتبر الصحفي الفلسطيني المهجّر من سوريا فايز أبو عيد الاعتداء الذي حصل أمام السفارة في بيروت " أمر مرفوض ومدان بأشد العبارات" مشيراً إلى أنّه " كان من واجب السفارة الفلسطينية احتواء وامتصاص هذا الغضب من كلا الطرفين والعمل على تفهم مطالبهم."

ودعا السفير، أشرف دبور لفتح تحقيق بما جرى و"محاسبة المعتدين وعدم التهاون بهذا الأمر، لأنه سينعكس بشكل سلبي على شعبنا وسيزرع بزور الحقد والكراهية والفتنة بينهم".

drhr.JPG
 

وكان نشطاء فلسطينيون في لبنان، قد طالبوا عبر " بوابة اللاجين الفلسطينيين" بمحاسبة العنصر في حركة " فتح" المدعو "عطا الله الحسن"، من أبناء مخيّم برج الشمالي جنوب لبنان، بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يعتدي بالضرب على لاجئة فلسطينية مهجرة من سوريا كبيرة في السن.

وطالبوا السفير أشرف دبّور وكافة القيادة الفلسطينية المتمثّلة بأمين سر فصائل منظّمة التحرير فتحي أبو العرادات، وكافّة ممثلي الفصائل في لبنان، لمحاسبة هذا العنصر، وتقديم اعتذار للاجئة التي جرى الاعتداء عليها، معتبرين ضرب النساء والأمّهات الفلسطينيات سلوك شائن ولا يمت للمناقبيّة الفلسطينية ولقيم حركة " فتح" ولا لقيم الشعب الفلسطيني الذي تتعرّض نساءه للانتهاكات على يد الاحتلال الصهيوني.

وكانت إحدى الجهات التي تدعي تمثيل فلسطينيي سوريا، قد نفّذت اعتصاماً الاثنين 12 نيسان/ أبريل أمام مقر السفارة في بيروت، واستجاب عدد من اللاجين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا مع دعواتها، انطلاقاً من ظروفهم العصيبة التي يعيشونها في لبنان، مُطالبين بتوفير لجوء انساني لهم.

وكانت الجهات الممثلة للاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا في لبنان، قد رفضت دعوات التظاهر أمام مقر السفارة، وطالبت بعدم خلط المطالب الحقوقية والمشروعة تجاه السفارة، ومطالب اللجوء الانساني التي تستغلها جهات مشبوهة، لاسقاط حقّ العودة وخدمة الكيان الصهيوني.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد