يشهد مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، أوضاعاً متوترة اثر اغتيال اللاجئ الفلسطيني سامي عدنان عمر، والعثور على جثّته في مقبرة المخيّم "الحديثة" أوّل أمس الثلاثاء 13 نيسان/ أبريل الجاري.

وقال مصدر محلّي في المخيّم لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ عائلة الشاب الضحيّة رفضت إقامة مراسم عزاء لابنها، حتّى يتم القصاص من قاتله، فيما أقدم أفرادها على قطع الطرقات الرئيسيّة، وشهد محيط أحد المقرات السابقة للمعارضة المسلّحة اطلاق نار كثيف ليل أمس الأربعاء استخدمت فيه اسلحة متوسطة.

وبحسب المصدر، فإنّ أهالي المخيّم، حضّوا جميع الأطراف على التهدئة وضبط النفس، وترك الأمر للعقلاء، كي لا تنزلق الأمور إلى الهاوية، وتُستغل من أطراف تتربّص بالمخيّم وأهله، ولا سيما المجموعات الموالية للنظام والامن العسكري التابع للنظام السوري، إضافة إلى تأثير هذه التوترات على الأوضاع المعيشيّة المترديّة جرّاء قطع الطرقات وعزل المخيّم عن محيطه.

وكان مُراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد وضع عملية الإغتيال التي طالت اللاجئ سامي عدنان عمر، في إطار الاغتيالات المتصاعدة التي تشهدها محافظة درعا، منذ ابرام اتفاق التسوية في حزيران/ يونيو 2018 المنصرم.

 

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد