أفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت فجر اليوم الاثنين 19 أبريل/ نيسان، أسيراً مُحرّراً من مُخيّم طولكرم للاجئين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.
ولفتت المصادر إلى أنّ جنود الاحتلال اعتقلوا الأسير المُحرّر القيادي في حركة حماس عدنان خضر الحصري (56 عاماً)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه داخل مُخيّم طولكرم.
وبيّنت المصادر أنّ القيادي الحصري اعتقل لأول مرّة عام 2004 وخضع للاعتقال الإداري مدة 10 شهور، ليعاد اعتقاله عام 2006 ووضع تحت رهن الاعتقال الإداري مدة عامين.
وفي عام 2011 اعتقل الحصري وحُكم عليه إدارياً لمدة عام آخر، وفي عام 2013 أمضى الحصري مدة عامين ونصف في الاعتقال الاداري.
وفي عام 2017 أعتقله الاحتلال وأمضى 11 شهراً في الاعتقال الاداري، واعتقلت قوات الاحتلال الحصري آخر مرة بـ 11-6-2019، ليفرج عنه بعد قضاء 15 شهراً بالاعتقال الاداري.
وتستمر انتهاكات جنود الاحتلال بالضفة المحتلة، حيث أصدرت مؤسّسات الأسرى الفلسطينيّة قبل أيّام تقريراً بمُناسبة يوم الأسير الفلسطيني قالت فيه إنّ 4500 أسير/ة يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 41 أسيرة، و140 طفلاً، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، وتتعمّد إدارة سجون الاحتلال تعميق انتهاكاتها وسياستها التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، عبر بنية العنف المتمثلة في تفاصيل أدواتها وسياساتها كافة، والهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وحقوقه الإنسانيّة.
وحسبما جاء في التقرير، فإنّ هناك (4500) أسير/ة يقبعون في (23) سجن ومركز توقيف وتحقيق، و(41) أسيرة يقبعن غالبيتهنّ في سجن "الدامون"، و(140) طفلاً وقاصراً، موزّعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).