دعت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، إدارة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى ضرورة إعادة تدريس كافة المواد على المنصة الإلكترونيّة التي أطلقتها الوكالة في ظل ظروف التعليم عن بعد بسبب جائحة "كورونا".

وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها، على ضرورة عدم شطب أي مادة من المواد الدراسيّة المقرّة، ووجوب التزام "أونروا" بالاتفاق حسب منهاج الدولة المضيفة، مُطالبةً بعودة جميع المدرسين البالغ عددهم 250 معلماً ومعلّمة لهذه المواد، وإلغاء قرار تجميد عقودهم الذي صدر مؤخراً.

وشدّدت اللجنة على ضرورة وقف ما يقوم به فريق "أونروا" بإزالة خارطة فلسطين من المدارس "تحت عنوان الحيادية، فلا حيادية تجاه قضايانا الوطنيّة وفي المقدّمة منها الانتماء لفلسطين".

وجدّدت اللجنة مطالبتها لوكالة "أونروا" بإلغاء نظام التوزيع على أساس السلّة الغذائيّة الموحّدة، لأنّ هذا القرار كان تحت ذريعة الأزمة الماليّة التي سببها وقف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تمويل الوكالة الأمميّة.

وأشارت اللجنة إلى أنّ إعلان إدارة الرئيس جو بايدن تعهّد الولايات المتحدة بتقديم 150 مليون دولار لوكالة "أونروا" هو شيء إيجابي، مُطالبةً برفع المظلمة التي سُجّلت على جبين الإدارة بفصل الموظفين من عملهم بشكلٍ تعسفي، ولازال منهم 27 موظفاً ينتظرون العودة إلى أماكن عملهم أسوه بزملائهم منذ أكثر من ثلاثين شهراً.

كما أكّدت اللجنة المشتركة على وقوفها إلى جانب "أونروا" كمؤسّسة، ونحافظ على وجودها كشاهدٍ حي على قضية اللجوء ربطاً بالقرار الأممي 194 القاضي بحق العودة، ولكن في ذات الوقت "لن نقف صامتين أمام التغوّل الذي تقوم به إدارة أونروا على حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

وفي ختام بيانها، طالبت اللجنة المفوّض العام لوكالة "أونروا" بسرعة مُعالجة جميع القضايا سابقة الذكر والكفّ عن سياسة الدوران حول الذات والانتقال من أزمةٍ إلى أخرى، مُشددةً على أنّ "صبرها على هذه السياسة لن يطول".

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد