طالب ناشطون فلسطينيون مهجّرون من سوريا إلى لبنان، إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيينيين "أونروا" إصدار بيان توضيحي حول تأخّر المستحقات الماليّة المخصصة كمعونة لفلسطينيي سوريا في لبنان، بعد تأخّر صرفها في شهر نيسان/أبريل الجاري.

ونقل الناشط الفلسطيني المهجّر من سوريا إلى لبنان ابراهيم مدني لـ "بوابة الاجئين الفلسطينيين" إنّ وكالة "أونروا" ليس لديها علم عن موعد صرف المعونات حتّى هذه اللحظة، مشيراً إلى أنّ مديرة منطقة بيروت الوسطى لدى الوكالة نهى حمّود قد وعدت بتوفير معلومات بعد اجتماع سيُعقد يوم غد الخميس 22 نيسان/ أبريل.

وأشار مدني، نقلاً عن حمّود، أنّ الوكالة لم تتلقّ  دفعاتها الماليّة حتّى هذه اللحظة، وغير معلوم موعد صرف المعونة، ما يرجّح عدم صرف المعونة لهذا الشهر، وتأجيلها لشهر أيّار/مايو المقبل.

ويستفيد من المعونات، نحو 27 ألف لاجئ مهجّر من سوريا، يعاني ‏‎93.4‎‏% من شبابهم من الفقر والبطالة، فيما تعتمد ‏‎85‎‏% ‏من أسرهم على مساعدات "أونروا" كمصدر أساسي للدخل، بحسب  مسح أجرته وحدة الحماية القانونية في "أونروا".