قرّر اتحاد المعلّمين في لبنان تصعيد التحرّكات الاحتجاجيّة، بعدما قام بتنفيذ وقفة احتجاجيّة أمس الثلاثاء 20 نيسان/أبريل، أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الرئيسي في بيروت، على أن يقوم بتنفيذ اعتصاماً آخر غداً الخميس 22 نيسان/أبريل، الساعة التاسعة والنصف، وقت لقاء الاتحاد مع نائب المفوّض العام.

جاء ذلك اعتراضاً على القرارات الأخيرة للمفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني وفريقه، ومن هذه القرارات تجميد تحويل الفئة X  إلى A، وتعليق العمل بالزيادة السنوية المتسحقّة، وإغلاق باب التوظيف، وإيقاف تحويل موظفي المشاريع إلى الموازنة العامّة، إضافة إلى شطب مئات الوظائف الأخرى.

ودعا رئيس اللجنة القطاعيّة الأستاذ فتح شريف، خلال الاعتصام، إدارة "أونروا" إلى التراجع الفوري عن هذه القرارات، وإلى تصعيد التحركات المطلبية الاحتجاجية، وذلك في كلمة ألقاها، بإسم الاتحاد، معتبراً أنّ هذه السلوكيات والقرارات تضرب الأمان الوظيفي لشريحة واسعة من الموظفين، على الرغم من حاجة الوكالة لهم، ومن هذه الشريحة معلّمي مشروع "مدد" ومعلّمي "الدعم الدراسي"، والمعلّمين المدرجين على قوائم "الروستر"، التي تمتنع الوكالة عن تحويل عقودهم إلى الموازنة العامّة ل "أونروا".

 كما وصف شريف الوكالة بأنها متناقضة مع نفسها ومع القيم الأساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدّة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد