أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الوضع الصحي للأسير نور البيطاوي من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين والذي يقبع حالياً داخل ما يسمى مستشفى "الرملة" الصهيوني، آخذ بالاستقرار والتحسّن.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الشاب البيطاوي من منزله في مُخيّم جنين، وذلك بعد إطلاق الرصاص الحي باتجاهه وإصابته إصابة مباشرة في البطن، وجرى نقله بعدها إلى مستشفى "العفولة"، وهناك أُجريت له عملية جراحية واستُؤصلت أجزاء من أمعائه، لافتةً إلى أنّه نتيجة لإصابته قام أطباء الاحتلال بوضع كيس براز خارجي له، وكيس آخر لتصريف الدم الفاسد، ومكان العملية لا يزال مفتوح ويتم وضع ضمادات بشكلٍ يومي لحين التئام الجرح، كما يتم تزويده بمسكنات الآلام ومميع للدم.
وبيّنت الهيئة أنّ الشاب البيطاوي مكث فترة داخل قسم العناية المكثفة بمستشفى "العفولة" نتيجة لصعوبة حالته في ذلك الوقت، ومؤخراً تم نقله إلى مستشفى "الرملة"، وفي الوقت الحالي يستطيع المشي على قدميه دون الحاجة لكرسي متحرك، ووضعه يتحسن بشكلٍ تدريجي، حيث يعتقل الاحتلال الأسير البيطاوي منذ تاريخ 8/2/2021، ولا يزال موقوفاً حتى الآن، ولدية جلسة محاكمة اليوم.
وأعد "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قبل أيّام بمُناسبة يوم الأسير الفلسطيني تقريراً حول معاناة عائلة الأسير البيطاوي خاصّة في شهر رمضان، حيث تُحرم العائلة من ممارسة طقوس هانئة خلاله، فيما قالت شقيقته أم أحمد لموقعنا أنّ شهر رمضان فقد طعمه ومذاقه وطقوسه في البيت، حيث يعيش جميع أفراد العائلة وأهالي المُخيّم بحزنٍ عميق بسبب غياب نور عن كل هذه الأجواء التي من المفترض أن تكون جميلة.