أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أنّ ثلاثة أسرى أشقاء من عائلة أبو حميد من مُخيّم الأمعري للاجئين الفلسطينيين في رام الله، دخلوا عامهم الـ(20) في سجون الاحتلال الصهيوني.

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ الأسرى الثلاثاء هم: ناصر ونصر، وشريف أبو حميد من مُخيّم الأمعري وهم من بين خمسة أشقاء يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد في سجون الاحتلال.

وقال النادي إنّ الأسير ناصر يبلغ من العمر (49 عاماً)، ويقبع اليوم في سجن "عسقلان"، وتعرّض على مدار السنوات التي سبقت اعتقاله عام 2002، للاعتقال عدة مرات وذلك منذ أن كان طفلًا، حيث تجاوز مجموع سنوات اعتقاله أكثر من (30) عاماً، وشقيقه نصر البالغ من العمر (47 عاماً)، والذي يقبع في سجن "عسقلان"، تعرّض كذلك للاعتقال منذ أن كان طفلًا، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال (29) عاماً.

وتابع النادي، أمّا شقيقهم شريف (45 عاماً) تعرّض للاعتقال عدة مرات قبل عام 2002، وأمضى قبل هذا الاعتقال تسع سنوات، حيث واجه عمليات الاعتقال كما أشقاؤه منذ أن كان طفلًا، ويقبع اليوم في سجن "جلبوع"، ويقضي ناصر حُكماً بالسّجن لسبعة مؤبدات و(50) عاماً، ونصر خمسة مؤبدات، وشريف أربعة مؤبدات.

يُشار إلى أنّ للأشقاء الثلاثة، شقيقين آخرين يقضيان أحكاماً بالسّجن المؤبد وشقيقاً آخر شهيد وهم: محمد (38 عاماً) المحكوم بالسّجن المؤبد مرتين و(30) عاماً، وإسلام (35 عاماً) والمعتقل منذ عام 2018، والمحكوم بالسجن المؤبد و8 سنوات والذي قضى سابقاً قبل اعتقاله عام 2018، خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال، وشقيقا آخر شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد الذي قتله الاحتلال عام 1994.

ويُذكر أنّ جيش الاحتلال الصهيوني اعتقل على مدار العقود الماضية جميع أبناء عائلة أبو حميد بالإضافة إلى والدهم، وهدمت منزلهم خمس مرات، كان آخرها عام 2019، كما حرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعاً معيشيّة صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، حيث تحتجز سلطات الاحتلال نحو 4500 أسيراً في سجونها بينهم 160 طفلاً، و41 سيدة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد