قرّرت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين 26 أبريل/ نيسان، إغلاق بحر قطاع غزة بشكلٍ كامل أمام حركة الصيادين، وذلك بزعم الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات.

بدوره، أكَّد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي زكريا بكر، أنّه تم إبلاغهم من قبل الجهات المختصة ومنها الشؤون المدنيّة، بإغلاق البحر من قبل سلطات الاحتلال، بحجة "استمرار إطلاق الصواريخ من غزة".

وأعلن جيش الاحتلال فجر اليوم عن تقليص مساحة الصيد، من 15 إلى 9 أميال بحرية بدءاً من الساعة السادسة من صباح اليوم وحتى إشعار آخر، وذلك قبل اتخاذ قرار الإغلاق الكامل للبحر.

وذكرت مصادر عبريّة، أنّ هذا القرار اتخذ في أعقاب مشاورات أمنيّة عقدت الليلة الماضية في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزّة تجاه المستوطنات.

يُذكر أنّ قوات الاحتلال تقوم بمُلاحقة الصيادين في بحر غزة بشكلٍ يومي وإطلاق النار في كثير من الأحيان، واعتقالهم ومصادر معداتهم وقواربهم، وتلجأ أحياناً لإغلاق البحر أو تقليص مساحة الصيد فيه بزعم الرد على "إطلاق الصواريخ من غزة".