قام اللاجئ الفلسطيني بلال أبو هاشم، من أبناء مخيّم برج الشمالي في مدينة صور جنوب لبنان، بإصلاح "ريجار" الصرف الصحّي  في حارة جمعية الحولة في المخيّم، على حسابه الخاص، أمس الإثنين 26 نيسان/أبريل، وذلك بعدما تهافت جزء من المجرور وفتح حفرة في الأرض تضرّر بسببها بعض الأهالي.

وتلقّى "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"  اليوم الثلاثاء 27 نيسان/أبريل، شكاوى من بعض لأبناء المخيّم، من غياب دور المعنيين، بما فيهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الفصائل السياسية، واللجنة الشعبية المسؤولة عن المخيّم، فيما يتعلّق بإصلاح البنى التحتية.

ووحول تهتّك الصرف الصحّي في المخيّم قال اللاجئ مصطفى دخلول لموقعنا، إنّ "البنى التحتية غير مدعمّة بالحديد، وبسبب الحركة على الشوارع، سير المُشاة، وعبور الدراجات النارية، وقع جزء من الريجار، وترك حفرة في المكان."

وأدت الحفرة وغياب الإنارة والإضاءة إلى تضرّر سيدة من أهالي المخيّم، وقعت في المجرور، أثناء عبورها من المكان مساءً. كما وقع أيضاً شاب آخر كان مارّاً بدراجته النارية في الحفرة ذاتها، الأمر الذي جعل أبو هاشم يتطوّع لإصلاح الحفرة، على نفقته الخاصة، والتي تطلّبت حديد، خشب، وإسمنت، حسب دخلول.

7-1.png

ويضيف دخلول أنّ سبب الشكوى يعود إلى تفادي مصائب أخرى قد تأتي إذا استمر إهمال وتجاهل المعنيين لأدوارهم، وتحميل الأهالي أعباء فوق أعبائهم، بسبب تقصير الجهات المسؤولة ولامبالاتها.

ويرى دخلول أيضاّ أنّه من المهم الإضاءة على "شهامة" شباب المخيّمات ومباداراتهم التطوعية الذاتية، إذ أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها شاب من الأهالي بدور المسؤولين، والذي ربّما كان من الأولى له  استخدام الإسمنت لترميم بيته، إلّا أنه اختار المصلحة العامة، على حساب منفعته الشخصية.

 وتتولّى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المسؤولية عن صيانة البنى التحتيّة والخدميّة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في حين يشتكي العديد، مما يوصف بالإهمال والتباطؤ في القيام بواجباتها.

7-4.jpg
7-3.jpg
7-2.jpg
خاص/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد