في يوم العمّال العالمي..

اللجنة الشعبيّة لمواجهة الحصار: أكثر من 300 ألف عامل مُعطل عن العمل في غزة

السبت 01 مايو 2021

كشف رئيس اللجنة الشعبيّة لمواجهة الحصار في قطاع غزّة جمال الخضري، أنّ هناك أكثر من 300 ألف عامل بالقطاع مُعطل عن العمل، وتزيد أوضاعهم صعوبة بالنظر للحصار وإجراءات مواجهة وباء "كورونا"، وخاصةً خلال شهر رمضان ومتطلباته.

ولفت الخضري في بيانٍ له بمُناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو/ أيار من كل عام، إلى أنّ جائحة "كورونا" والحصار والإغلاق الصهيوني والظروف المعيشيّة الصعبة والوضع الاقتصادي المنهار، تجتمع على عمّال قطاع غزة.

وأشار الخضري إلى غياب الحلول العمليّة الواقعيّة والتجاهل من قبل المجتمع الدولي للحالة الإنسانيّة الكارثيّة التي يعيشها مليوني فلسطيني في قطاع غزّة.

ودعا الخضري إلى إغاثة عربيّة وإسلاميّة ودوليّة فاعلة وجديّة للعمّال في فلسطين بشكلٍ عام وقطاع غزّة بشكلٍ خاص، عبر نقابات العمّال، مناشداً الاتحاد العالمي للعمّال أن يكون له دور وإسهامات في إغاثة عمال فلسطين بشكلٍ عام وقطاع غزة المُحاصَر بشكلٍ خاص.

وأكَّد الخضري أنّ العمّال مهرة وأثبتوا قوتهم وجدارتهم في أوقات ومراحل مختلفة، في البناء والتطوير، وكان لهم - وما زال - دور بارز في هذا المجال، لكن الظروف الصعبة وإغلاق المصانع وعدم وجود فرص عمل هو ما جعلهم بهذا الحال، مُشدداً على أنّهم ينتظرون فقط الفرصة المناسبة للعودة للعمل والبناء، وتأدية دورهم بكل أمانة وحرفيّة.

وفي ختام بيانه، قال الخضري إنّ المدخل والبوابة الأساسيّة لإنهاء الحصار المتواصل للعام الرابع عشر على التوالي هو رفعه بشكلٍ نهائي وفتح المعابر والسماح بحرية الاستيراد والتصدير، باعتبار ذلك الضامن لعودة العمال والبناء وتحسن الوضع الاقتصادي.

344 ألف عاطل عن العمل بالضفة وغزّة

وبهذه المناسبة، كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيانٍ له، عن ارتفاع معدل البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في فلسطين عام 2020 ليصل الى حوالي 26% مقارنة مع حوالي 25% في عام 2019، في حين انخفض العدد إلى 334 ألف عاطل عن العمل عام 2020 من 344 ألف عام 2019، وذلك بسبب الانخفاض في نسبة المشاركين في القوى العاملة.

وبيّن الجهاز أنّ معدّل البطالة بين الشباب بلغ حوالي 39% (24% في الضفة و67% في قطاع غزة)، كما أن الشباب الخريجين الذين لديهم مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى هم الأكثر معاناة من البطالة بين الشباب، وبلغ معدل البطالة بينهم نحو 54% (36% في الضفة و79% في قطاع غزة). مما أدى إلى انخفاض عدد العاملين في السوق المحلي من 877 ألف عامل في عام 2019 إلى 830 ألف عامل في عام 2020، كما انخفض عدد العاملين في "إسرائيل" والمستعمرات من حوالي 133 ألف عامل في عام 2019 الى 125 ألف عامل عام 2020.

ولفت الجهاز إلى أنّ عدد العاملين في الضفة وغزة بلغ نحو 955 ألف عامل، بواقع 604 آلاف في الضفة، و226 ألف في قطاع غزة، و125 ألف في "إسرائيل" والمستعمرات، منهم حوالي 690 ألف مستخدم بأجر في فلسطين (385 ألف مستخدم يعمل في الضفة و187 ألف مستخدم يعمل في قطاع غزة و100 ألف مستخدم يعمل في إسرائيل و18 ألف يعمل في المستعمرات).

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد