أفادت مصادر مقدسيّة، ظهر اليوم السبت 1 مايو/ أيّار/ بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على المسيحيين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة ومنعتهم من الدخول إلى كنيسة القيامة لإحياء فعاليات "سبت النور".
وبيّنت المصادر أنّ قوات الاحتلال والشرطة منعوا المصلين الفلسطينيين والزوار الأجانب من دخول البلدة القديمة، فيما قامت الشرطة بنصب العشرات من الحواجز العسكريّة داخل البلدة القديمة.
يُذكر أنّه تم السماح لمُشاركة نحو 2500 شخص فقط، للدخول إلى كنيسة القيامة والاحتفال بـ"سبت النور"، لكن جرت العادة أن يسير المشاركون بالاحتفالات في شوارع البلدة القديمة بمدينة القدس، وهم يحملون الصلبان وصولاً إلى كنيسة القيامة لإحياء "سبت النور" أو "السبت المقدس" وهو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين.
وتواصل قوات الاحتلال قمعها لأبناء مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، حيث اعتقلت المئات وأصابت آخرين خاصة في منطقة باب العامود في سياق تكثيف هجمتها على المدينة المقدّسة، وفي المقابل يتصدّى شبّان القدس يومياً لكل هذه الإجراءات العدوانيّة.