تظاهر أبناء مخيمي خان الشيح وخان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، ليل أمس الاثنين 10 أيذار/ مايو، تجاوباً مع تحركات الدعم والنصرة لأبناء مدينة القدس المحتلّة والداخل الفلسطيني المحتل، ودعماً لأبناء قطاع غزّة ومقاومتها في مواجهة العدوان الصهيوني.
في مخيّم خان الشيح، تجمّع المئات من أهالي المخيّم بعد دعوات فردية انتشرت سرعان ما تحوّلت إلى تظاهرة حاشدة، رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية وهتفوا لعروبة القدس، ووحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال.
كما شهد مخيّم خان دنون تظاهرة عفوية حاشدة، شارك فيها النساء والشبّان والأطفال، جابت شوارع وأزقّة المخيّم، على وقع الهتافات الوطنيّة، وعبرّوا خلالها عن دعم واسناد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الدائم والأبدي لشعبهم في الداخل المحتل.
وحول التظاهرة، أفاد اللاجئ وأحد المُشاركين "أسامة بلاوني" لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ التظاهرة اندلعت بشكل عفوي، حين همّ مجموعة من الشبّان للتجمع والهتاف، وسرعان ما توسّعت المشاركة وبدأت الناس تخرج من منازلها لتطلق صرخاتها الداعمة لاهلنا في الداخل المحتل.
وأشار إلى أنّ أهالي مخيّم خان دنون، دائمي التفاعل مع الاحداث التي تجري في فلسطين المحتلّة، رغم الظروف القاسيّة التي يعيشها الاجئين الفلسطينيين في سوريا في ظل الظروف التي عاشتها البلاد وانعكست على المخيّمات.
كما سُجّلت في مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، تظاهرة مماثلة انطلقت من حارة اللقيطيّة وجالت الشوارع والأزقّة على وقع الهتافات الداعمة للانتفاضة المقدسيين والداخل المحتل، والتي حيّت المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها.
تأتي هذه التظاهرات، في إطار تفاعل اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم في الشتات الفلسطيني، مع الأحداث التي يتعرّض لها أهالي القدس المحتّلة من اعتداءات طالت المسجد الاقصى ومحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جرّاح والمتواصلة منذ أيّام، وتصاعد العدوان على قطاع غزّة.