أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل مستوطنين، وإصابة إثنين آخرين بجراح متفاوتة، جرّاء صواريخ المقاومة التي سقطت فوق مستوطنات عسقلان المحتلّة اليوم الثلاثاء 11 أيّار/ مايو.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، قد أعلنت عن قصفها لمستوطنات عسقلان التي تبعد عن قطاع غزّة نحو 20 كيلو متراً، برشقة من الصواريخ، فيما أظهرت تقارير اعلامية صهيونية تعرّض عدّة مبنى في المستوطنة لأضرار جسيمة.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة: قد قال في تصريح له، "في ضربةٍ صاروخيةٍ هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ 137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، ولا زال في جعبتنا الكثير".
وقرّر المجلس الوزاري المصغّر "الكابينت" في كيان الاحتلال الصهيوني مساء أمس الاثنين 10 أيّار/ مايو، توجيه ضربات جويّة قاسية لقطاع غزّة، بدون عملية برية، كما طلب من الوزراء عدم إجراء أي مقابلات إعلاميّة، وذلك رداً على الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة في القطاع رداً على جرائمه وعدوانه المستمر على مدينة القدس والمسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جرّاح.