منذ أيّام وهجمة المستوطنين تتصاعد على الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948، وتكثفت وتيرة هذه الاعتداءات اليوم على الفلسطينيين في اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها من المدن والبلدات الفلسطينيّة، تحت حماية من شرطة الاحتلال وتزامناً مع حملة تحريضٍ ممنهجة تقودها وسائل إعلامٍ عبريّة

 

تصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها من المدن والبلدات المحتلة مساء الأربعاء بحماية من شرطة الاحتلال بالتزامن مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل إعلام الاحتلال ضد الوجود الفلسطيني #القدس_تنتفض #فلسطين_تنتفض #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح #غزة_تحت_القصف #palestinianlivesmatter #palestine #gazaunderattack

Posted by ‎بوابة اللاجئين الفلسطينيين‎ on Wednesday, May 12, 2021

وفي السياق، فرضت حكومة الاحتلال حظر تجول ليلي في مدينة اللد المحتلة، حيث بدأ الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، في أعقاب إعلان "حالة طوارئ خاصة" في المدينة؛ تزامناً مع نشر شرطة الاحتلال المئات من عناصر وحدات "حرس الحدود" في المدن المختلطة، وسط تهديدات بقمع الفلسطينيين بكل قوّة.

في يافا، اعتدى عدد من المستوطنين المتطرفين بشكل وحشي على أحد الشبّان الفلسطينيين، بل أنّ بعض وسائل الإعلام وصف ما حدث معه بمحاولة إعدامٍ ميداني، حيث اعتدى المستوطنون على الشاب بالضرب المبرح بالعصي والأدوات الحادة وركلاً بالأرجل وسط ترديد هتاف "الموت للعرب"؛ فيما تم نقله للمستشفى بحالةٍ متوسطة لتلقي العلاج.

  وتجمّع أنصار المنظمات الكاهانية والمتطرفون اليهود في مدينة اللد المحتلة وشرعوا مساء اليوم بسلسلة من الهجمات على مسجد النور والمسجد العمري الكبير وممتلكات الفلسطينيين بحمايةٍ من شرطة الاحتلال، فيما ناشد أهالي اللد كافة أبناء الشعب الفلسطيني في مناطق الـ48 بالتوجّه إلى المدينة لحماية الوجود العربي الفلسطيني فيها.

وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال 20 فلسطينياً من المدينة، في حين اعتدى مستوطنون متطرّفون على خيمة عزاء الشهيد موسى حسّونة في المدينة، بالإضافة إلى استمرار استفزازات قوات الشرطة.

واعتدى مستوطنون أيضاً على منازل الفلسطينيين في مدينة عكا المحتلة، ونفذوا أيضاً هجمات عنيفة على حارة "فولفسون" وحاولوا تحطيم واجهات المحال التجارية للفلسطينيين؛ فيما حاول أهالي عكا التصدي لهجمات المستوطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بجراح خطيرة.

وفي وقتٍ سابق، قالت شرطة الاحتلال أنّها نشرت 500 عنصر من وحدات "حرس الحدود" في مدينة اللد في أعقاب إعلان "حالة طوارئ خاصة"، وسط تهديدات بقمع الفلسطينيين.

ويشمل حظر التجوال في اللد، الذي أعلنت عنه شرطة الاحتلال منع مغادرة المنازل والتواجد في الأماكن العامة ومنع الدخول إلى المدينة؛ وذلك بزعم السيطرة على ما وصفته بـ"أعمال الشغب التي تنتشر في المدينة منذ أيام وشملت حرق مركبات وتخريب كنيس وإطلاق النار"، علماً أن حظر التجول يستمر حتى الساعة الرابعة فجراً يومياً.

ليلة أمس، فرضت شرطة الاحتلال "حالة طوارئ خاصة" في مدينة اللد، تصل إلى حد الإغلاق الشامل ومنع التجوّل، فيما نشرت الشرطة قوات وحدة "حرس الحدود" في المدن المختلطة، في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين الذين تظاهروا بالآلاف في عدّة مدنٍ بالداخل المحتل إسناداً لمدينة القدس وقطاع غزّة في وجه عدوان الاحتلال المتواصل منذ أيّام، وأسفر اعتداء الاحتلال إلى استشهاد فلسطيني باللد أمس الأول.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد