وسّعت المقاومة الفلسطينية نطاق ردّها على جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة على قطاع غزّة، باستهداف بارجة حربيّة في عرض البحر قبالة السواحل الغزيّة، برشقات صاروخيّة بعد ظهر اليوم الاثنين 17 أيار/ مايو، وتحدثت صحيفة يديعوت أحرنوت العبريّة عن إطلاق المقاومة صواريخها باتجاه قطع بحرية.

وبدأت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام وفصائل المقاومة، برد صاروخي كبير ومتواصل، "رداً على العربدة الجوفاء من العدو على أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية والعدوان المتواصل على شعبنا" حسبما جاء في تصريح للكتائب.

وقالت القناة 12 العبريّة: إنّ 8 مستوطنين قد أصيبو بسقوط صاروخ، أصاب بشكل مباشر برجاً في مستوطنة إسدود المحتلّة، فيما نشر إعلام الاحتلال صوراً تظهر بعضاً من الخسائر التي أصابت المستوطنة.

وأخلت قوات الاحتلال المبنى المتضرر في إسدود، خشية وجود تسرّب للغاز.

0001.jpg

 وكثّفت المقاومة من استهدافها مواقعَ عسكريةً تابعة للاحتلال في محيط القطاع، وقصفت كتائب القسّام قاعدة التنصت العسكرية 8200 "أوريم" وقاعدة "نتيفوت" برشقات صاروخية، إضافة إلى استهداف مستوطنة "كريات ملاخي" بعدد من الصواريخ.

كما قصفت القسام موقعي  "كيسوفيم" و "صوفا"، وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية عن قصفها موقع ملكة العسكري بعدد من قذائف الهاون الثقيلة.

من جهتها أعلنت سرايا القدس، عصر اليوم استهداف مبيت للجنود الصهاينة داخل موقع "كيسوفيم" العسكري بعدد من قذاف الهاون، وقصفت ألوية الناصر صلاح الدين حشوداً عسكرية صهيونية شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون عيار 120، إضافة إلى موقع "صوفا" العسكري شرق رفح ضمن مجمع اشكول الإستيطاني برشقة صاروخية من طراز 107.

وأظهرت صور نشرها الاحتلال، اندلاع حريق في موقع "كيسوفيم" العسكري جرّاء استهدافه بالصواريخ ظهر اليوم، كما قُصفت مواقع ومستوطنات "مارس" العسكري، ومستوطنات " نيتفوت" و "أوكافيم".

0011.jpg

وأجبرت صواريخ المقاومة اليوم الإثنين، الاحتلال على وقف وإغلاق 25 رجلة جويّة فوق فلسطين المحتلة، فيما يُنتظر حسم مصير 22 رحلة جويّة أخرى، بعد إغلاقها مطار "بن غوريون" الدولي منذ أيّام وتحويل الرحلات إلى مطار "رامون" جنوباً.

ويتحدّث الإعلام العبري منذ يوم أمس، عن قدرات المقاومة للتوجّه بحراً في تصديها لاعتداءات الاحتلال، بعد كشفه عن استهداف المقاومة لمحطّة "تمار" للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، إضافة إلى استهداف القسّام لحقل غاز قبالة سواحل عسقلان.

وتأتي عمليات المقاومة المتواصلة، في سياق الرد على العدوان الذي أطلقه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة منذ الاثنين 10 أيّار/ مايو، كامتداد لعدوانه على أهالي مدينة القدس والمسجد الأقصى وأهالي الداخل المحتل، وأوقع 200 شهيد في غزّة حتّى اللحظة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد