شارك الآلاف من الفلسطينيين والعرب والأمريكيين، اليوم الثلاثاء 18 أيّار/ مايو، في وقفةٍ تضامنيّة بعدّة ولاياتٍ أمريكيّة رفضاً للعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة، أبرزها في ولايتي ميشيغان ونيويورك.
وفي تطورٍ لافت، خرج الآلاف في ولاية ميشيغان (ولاية أمريكية تقع في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية) رفضاً للعدوان المستمر على قطاع غزّة، ولكنّ اللافت أنّ هذه المظاهرة جاءت تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للولاية، في رسالةٍ مناهضة للعدوان ومباشرة للرئيس بايدن بأنّهم يرفضون الدعم الأمريكي المقدّم لكيان الاحتلال الذي يرتكب الجرائم يومياً بحق الشعب الفلسطيني المحتل.
وسبق الوقفة رفض من بعض النوّاب الأمريكيين لزيارة بايدن لهذه الولاية بسبب دعمه "إسرائيل" في وجه الحقوق الفلسطينيّة.
كما شارك الآلاف في تظاهرةٍ أخرى أمام القنصليّة "الإسرائيليّة" في نيويورك، حيث هتف المشاركون الشعارات المؤيّدة للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وهتفوا لمدينة القدس أيضاً، في تطورٍ وصف من قبل الإعلام العربي بالمهم جداً لا سيما وأنّ هذه الشعارات تخرج من بلدٍ كالولايات المتحدة الأمريكيّة المعروفة بتأييدها للاحتلال الصهيوني.
وأكَّد المشاركون على أنّ هذه المظاهرة جاءت تزامناً مع الاضراب العام في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وسط تأييدٍ كبير من الشعب الأمريكي للفلسطينيين بشكلٍ واضح وقوي هذه المرّة، وذلك عقب خروج عدد من الأصوات من الحزب الديمقراطي الأمريكي التي ندّدت بالعدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني عموماً وخاصّة في قطاع غزّة.
وتأتي هذه المظاهرات والوقفات التضامنيّة تزامناً مع اجتماعاتٍ أمميّة بشأن العدوان على قطاع غزّة، حيث من المتوقّع أن يصدر الأمين العام للأمم المتحدة مناشدة عاجلة من أجل تقديم مساعدات لغزة تحت إجراء أممي يعتمد في الكوارث ، بالإصافة إلى عدد الاجتماعات في الجمعية العامّة للأم المتحدة يتوقع أن يصدر منها قرارات بخصوص العدوان على قطاع غزة.
ويوم الاثنين ، طالب 28 نائباً في الكونغرس الأميركي، بوقف إطلاق النار بشكل فوري في "إسرائيل وفلسطين"، وذلك لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وقال 28 عضواً في مجلس الشيوخ، في بيان مشترك مقتضب: "لمنع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين ومن التصعيد نحث على وقف فوري لإطلاق النار".
ويُشار إلى أنّ جميع الموقعين على البيان هم من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.