تتواصل التظاهرات المُناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني، في أنحاء متفرقة من الوطن العربي والعام، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة الذي بلغ يومه العاشر، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أهالي القدس المحتلّة والقطاع المُحاصر، ودعماً لصمود أهالي الداخل المحتل في مواجهتهم لإعتداءات الاحتلال على كامل أراضي فلسطين التاريخية.

وشارك الالاف من المواطنين التونسيين في تظاهرة اليوم الأربعاء 19 أيّار/ مايو، نصرةً ودعماً لأهالي فلسطين المحتلّة في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وتنديداص بمجازر الاحتلال بحق أبناء قطاع غزّة، وتضامناً مع أهالي حي الشيخ جرّاح في وجه التهجير الصهيوني.

وطالب المتظاهرون، الحكومة والبرلمان التونسيين، بالمصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل"، معتبرين أنّ ذلك سيكون بمثابة اختبار لصدق الحكومة في وقوفها مع القضيّة الفلسطينية، حسبما عبّروا بيافطات رفعوها خلال التظاهرة.

 وجاءت تظاهرة تونس، بعد يوم من تظاهرة نظّمها محامون يوم أمس الثلاثاء، طالبوا خلالها بالمصادقة على  قانون تجريم التطبيع، كما حيّو انتفاضة الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة، وأكدّوا على حضور القضيّة الفلسطينية القوي والاساسي في هموم الشعب التونسي.

وفي العاصمة الأردنية عمّان، تجمّع حشد من المواطنين الأردنيين اليوم عصر الأربعاء بالقرب من مقر سفارة الكيان الإسرائيلي في منطقة الرابية، تنيداً بالعدوان الصهيوني المتواصل لليوم العاشر على التوالي.

وطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان، وهو مطلب طالما رددوه طوال تظاهراتهم التي لم تنقطع منذ بدء العدوان على قطاع غزّة، وتصعيد الاحتلال لاعتداءاته أمام على أهالي مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ أسابيع.

 وفي تطوان المغربية، نظّم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وقفة أمام مقر الاتحاد، دعماً ونصرة لأهالي فلسطين المحتلّة، وتنديداً بجرائم الاحتلال في غزّة، رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية، ويافطات التأكيد على وقوف أبناء الشعب المغربي إلى جانب أشقائه في فلسطين.

وكانت العاصمة المغربيّة قد شهدت تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة، قبل أيام أوّل أمس 17 أيّار الجاري، طالب فيها المتظاهرون بالغاء اتفاقية التطبيع التي وقّعها النظام المغربي مع الكيان الإسرائيلي العام الفائت.

و في العاصمة الكويتية، احتشد المئات عصر اليوم وسط مدينة الكويت، في تظاهرات متواصلة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وتأكيد دعم الشعب الكويتي للشعب الفلسطيني، في مواجهة الاعتداءات المتواصلة، كما عبّروا عن رفضهم للتطبيع في منطقة الخليج.

وتأتي التظاهرات في إطار التفاعل العربي والعالمي الداعم والمتضامن معالشعب الفلسطيني والشاجب للعدوان المتواصل على قطاع غزّة، حيث بلغ يومه العاشر مخلّفاً نحو 227 شهيداً بينهم 64 طفلًا و 38 سيدة و17 مسناً، حتّى لحظة اعداد هذا الخبر.